بدأت البنوك في صفاقس تُحاصر اصحاب الشركات العقارية من أجل إسترجاع القروض التي تُعدّ بالمليارات وربّما تكون السبب الرئيسي في تعطلّ دواليب الإقتصاد لأن الإستثمار في الجدران والإسمنت يعّده بعض الخبراء إستثمارا ميتا وبالعودة إلى الموضوع الرئيسي علم موقع الصحفيين بصفاقس أن الأمر كارثيا في المجال العقاري بعد أن عزف المواطنون عن شراء الشقق لغلائها وتراجع الأطباء ورجال الأعمال والمحامين ايضا عن الشراء خوفا من ملاحقة مصالح القباضة والجباية وفتح ملفات من أين لك هذا ؟؟؟ وأمام هذا الكساد والأزمة الحادّة إذ لم يتمكن أحد المقاولين في طريق الأفران من بيع سوى 10 شقق من جملة 76 مدّة 6 أشهر أمام هذه الأزمة قرر بعض المقاولين واصحاب الشركات العقارية القيام بتخفيضات جدّية في سعر المتر مربع إذ بلغ في قرمدة مثلا حوالي 1.200 د بعد أن كان المقاول يُغني ب1450د وإذا ما تواصلت الأزمة وواصل المواطن رفضه إقتناء قفص في عمارة ب240 مليون فإن سعر المتر مربع قد يتراجع إلى ما دون ألف دينار خاصة وأن تكلفة المتر المربع في الشقق العادية لا يتجاوز 550د وفي الشقق الرفيعة 850د ….ولنا عودة للموضوع