وين عشت طفولتي سمعت ياسر حكايات على ولي صالح إسمو سيدي علي العريان …يا سيدي هذا ولي وين يصبّولو الصبّة في المقام متاعو تطيح حتى سماوه سيدي العريان …واحنا في تونس صبّ الدواء في عين العمياء … ضربة وراء ضربة وما تصلح شيء وفي كل ضربة نقولو تو نتصلحو ونفيقوا ….مستحيل نفيقو واحنا مخدرين …..وقت انحيو كرهنا لبعضنا واتهامنا لبعضنا وتكفيرنا لبعضنا ممكن نتصلحو شوية وما تجدش علينا حكاية سيدي العريان والا راهو ما شي يقعد راسنا ديما عريان .