لم تتحسّن الامور في صفاقس بعد الزيارة الشهيرة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد والتي لم تستفد منها صفاقس إلا في يومين من النظافة " الإستثنائية والتاريخية عاشتها المدينة وإكتشف الصفاقسيّة أن الامر موكول للعزيمة ..هذه العزيمة التي لم تتوفّر إلا ليوم أو يومين ثم عادت المدينة إلى أوساخها وقذارتها الشيء الذي دعا الصفاقسيّة إلى التوجّه لوزير الدّاخليّة عبر رسالة ضمّنوها حزنهم واسفهم ورعبهم مما اصبحت عليه المدينة فمن الاوساخ المتراكمة إلى الحرائق وخاصة في مصب الميناء إلى الحرائق المفتعلة في سور صفاقس والتي قد تذهب بتاريخ أجيال واجيال …الكرة في مرمى السيد ناجم الغرسلّي فهو من بيده السلطة الجهويّة وإن عجز فزيارة سيّدي رئيس الحكومة ونريدها معلنة قبل ايّام ….وخاصّة قبل أن تبتلعنا اكوام الزبلة.