العديد يحاول ضرب الشواطئ القديمة لصفاقس والتي بقيت مغلقة لمدّة طويلة بسبب التلوّث الذي ضريها او هذا ما يسوّق له واليوم وبعد ان اثبتت التحاليل سلامة المياه بات من المؤكّد ان غلقها كان يصب في مصلحة الشواطئ الساحلية خاصة المهدية والمنستير وسوسة حيث ان السياحة الداخليّة والوافدين على هذه المناطق يعتبر الصفاقسية هم العمود الفقري فيها وساهموا بنسبة تكاد كلية في النهضة الكبيرة التي تشهدها فيكفي ان تزور مدينة المهدية لتجد نفسك في صفاقس مرة اخرى ..فشحالك ..ولين …ويا غالي ..كلمات تسمعها اينما حللت في مدينة المهدية فاكثر من 90 بالمائة من المنازل المكتراة يكتريها الصفاقسية والحركة الإقتصادية والسياحية ينشطها الصفاقسية لذلك فإن فتح الشواطئ القديمة لصفاقس قد يضرب العمود الفقري للسياحة الداخليّة في مقتل ولكنه في نفس الوقت سيعيد لصفاقس حيوتها الضائعة والتي عملت جميع الحكومات على ترسيخ الوضعية لذلك فالصفاقسية لن يفرّطوا في شواطئهم وسيفتحونها وينشطونها ولن تقع توسعة الميناء من الجهة الشمالية سيدي وزير النقل …كلمة وارجع للسطر