تونس (وات) - تحول السيد عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع الوطنى صباح اليوم السبت الى معتمدية الروحية من ولاية سليانة لتقديم التعازي لعائلة الشهيد الرقيب اول وليد الحاجى نيابة عن رئيس الجمهورية المؤقت وباسم الوزير الاول واعضاء الحكومة الانتقالية. وقد لقيت هذه اللفتة الكريمة صدى طيبا فى نفوس افراد عائلة الشهيد التى عبرت عن تقديرها الكبير لهذه العناية الصادرة عن رئيس الجمهورية المؤقت والحكومة الانتقالية وعن القوات المسلحة التونسية. وأكد الوزير الوقوف إلى جانب عائلة الفقيد وتقديم كل الدعم المادى والمعنوى لها بما يساهم فى مؤازرتها والتخفيف من وطأة محنتها. وتحول اثر ذلك إلى المركز الثانى لتدريب المستجدين بمكثر من ولاية سليانة حيث قدم تعازيه الى العسكريين العاملين بهذا المركز مشيرا الى ان المقدم الطاهر العيارى والرقيب اول وليد الحاجى اللذين استشهدا وهما يؤديان واجبهما المقدس فى الذود عن حرمة التراب الوطنى والتصدى ببسالة لمحاولات ارهابية فبرهناعن مدى الايمان بالواجب المقدس ونكران الذات واكدا انهما قدوة ومثالا يحتذى فى التفانى فى خدمة الوطن خاصة فى هذه الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد . واثنى وزير الدفاع الوطنى على كافة افراد القوات المسلحة الذين يقومون بمهامهم بكل اندفاع وتفان وحماس وكذلك الى اهالى معتمدية الروحية على وقفتهم الحازمة والشجاعة للتصدى للعناصر الارهابية مشيدا بالشعب التونسي الذى مافتىء يؤكد وحدته وتضامنه فى اوقات الشدائد والازمات. وأكد ان استشهاد المقدم الطاهر العيارى والرقيب اول وليد الحاجى لن يزيد القوات المسلحة إلا اصرارا على السير قدما على درب التضحية والفداء من اجل مناعة تونس واستقلالها ولن يزيد التونسيين الا تشبثا بمبادىء الجمهورية والتفافا حول ثورة الشباب المجيدة واهدافها . واعرب وزير الدفاع الوطنى عن تمنياته بالشفاء العاجل للعريف صغير المباركى الذى اصيب فى احداث الروحية .