تونس (وات) - تسببت الاحداث التى شهدتها تونس فى بداية السنة الحالية في اضطراب سير عمل مغازات مونوبري وفي عمليات الجرد لسنة 2010 التي كان من المتوقع القيام بها فى شهر جانفى . 2011 واوضح السيد عادل عياد مدير عام شركة مونوبري، خلال جلسة افصاح مالي نظمتها جمعية وسطاء البورصة اليوم الاربعاء بتونس ان الاضرار المسجلة قد لحقت ب13 مغازة منها 4 مغازات تم حرقها /بنزرت وباجة وماطر وقرطاج/ فى حين واصلت 30 نقطة بيع نشاطها بصفة عادية منذ 17 جانفى .2011 واشار الى ان قيمة الاضرار المادية /معدات وسلع/ المسجلة على مستوى الشركة وفروعها تقدر بنحو 10 ملايين دينار دون اعتبار الاضرار التى تمت تغطيتها بالتامين. علما وان الشركة تتمتع بالتامين على الحرائق بنسبة 50 بالمائة والتامين على السرقات بنسبة 25 بالمائة. وبالنسبة للافاق المستقبلية تتوقع المجموعة اعادة فتح المغازات المتضررة وتكوين فرق لحماية الممتلكات وتنشيط السياسة التجارية بما يمكن من التقليص من تداعيات انخفاض نشاط الشركة خلال شهر جانفى 2011 ولاحظ السيد عادل عياد ان الشركة حققت خلال سنة 2010 رقم معاملات بنحو 439 مليون دينار مقابل 396 مليون دينار سنة 2009 اي بتطور بنسبة 11 بالمائة. وكانت شركة مونوبري قد اطلقت خلال سنة 2010 بالتعاون مع بنك تمويل الموءسسات الصغرى والمتوسطة برنامجا للاستغلال تحت التسمية الاصلية لعلامة "ميني بري" حيث تم فتح مغازتين من هذا النوع فى منطقتي قصر سعيد والتضامن. وفي ما يتعلق بنتائج المجموعة فقد سجلت تراجعا مقارنة بسنة 2009 نتيجة تطور مصاريف الصيانة وتكوين المدخرات لتغطية المخاطر التى ولدتها الاحداث التى عاشتها تونس خلال الثلاثي الاول من سنة 2011