تونس (وات) - أكد أعضاء وفد برلمان عموم إفريقيا الذي يؤدي حاليا زيارة رسمية إلى تونس أهمية المرحلة التي تمر بها تونس والتي قالوا إنها "ستكون حاسمة لتحديد مستقبل البلاد إضافة إلى ما تفتحه من آفاق واعدة أمام سائر البلدان الإفريقية". وشددوا خلال لقاء جمعهم بعد ظهر الأربعاء من قبل وزير الشؤون الخارجية بالحكومة الانتقالية محمد المولدي الكافي على "ضرورة توفير كافة الظروف الملائمة لنجاح الثورة التونسية التي تعلق عليها شعوب القارة آمالا كبيرة لانجاز تحول ديمقراطي حقيقي". وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى تطورات الأوضاع في تونس بعد الثورة وأهم الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة المؤقتة لتأمين الانتقال الديمقراطي. وثمن وزير الشؤون الخارجية بهذه المناسبة الاهتمام الذي يوليه الاتحاد الإفريقي لتونس وما عبر عنه من مواقف دعما لثورة الحرية والكرامة. جدير بالإشارة أن هذه الزيارة تعد الثالثة لمسؤولين من الاتحاد الإفريقي إلى تونس عقب ثورة 14 جانفي بعد زيارتي كل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ووفد هيئة الحكماء التابعة لمجلس السلم والأمن الإفريقي في شهر أفريل الماضي.