تونس (وات) - أفادت وزارة الداخلية في بيان توضيحي لها يوم الاثنين بأن الإضراب المفتوح للنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقابس بداية من الأربعاء 22 جوان تسبب في حالة من الفراغ الأمني بكامل الولاية. وأشارت إلى ما سجل خلال هذا الإضراب من سلوكيات بعض من مختلف الأسلاك الأمنية العاملة بقابس وصفتها ب"غير المسؤولة" وتمثلت في تهديد زملائهم ومنعهم من جولان الدوريات الأمنية وحجز الوسائل المعدة وغلق المقرات الأمنية. وأضافت أن هذه الوضعية استوجبت تطبيق القانون وإيقاف هذه العناصر وفتح بحث عدلي في الموضوع لما تمثله من تهديد صريح لسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم وتعطيل لمصالحهم. ونددت الوزارة بالحياد بالمطالب النقابية عن مسارها المهني المشروع لتشمل طلبات لا علاقة لها بالمؤسسة الأمنية على غرار ما تدعو إليه النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بقابس من أحقية الأعوان في "المصادقة على اتفاقيات وقرارات الدولة على الصعيد الداخلي والخارجي وتقرير حالة الحرب والسلم". وأكدت في المقابل تجاوبها مع جل المطالب النقابية المتصلة بالأوضاع المهنية والمادية والاجتماعية لأعوان قوات الأمن الداخلي وحرصها على مواصلة الاهتمام بهذه الأوضاع لمزيد تحسينها.