موسكو(وات)- حذر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء من ان "منظمات إرهابية" قد تعزز وجودها في سوريا إذا ما سقط نظام الرئيس بشار الأسد تحت ضغوط احتجاجات الشوارع المتواصلة. ونقلت وكالة انترفاكس عن ايليا روغاتشيوف رئيس إدارة التحديات الجديدة في وزارة الخارجية قوله "إذا لم تتمكن الحكومة السورية من الاحتفاظ بالسلطة فهناك احتمال كبير من أن يترسخ وجود متشددين وممثلين لمنظمات إرهابية". ورفضت موسكو دعم العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ضد حليفتها سوريا وقالت انه يجب الضغط بشكل مماثل على المتظاهرين الذين يرفضون المشاركة في محادثات مباشرة مع الاسد. والأسبوع الماضي قال الرئيس الروسي ديميترى مدفيديف ان بعض المشاركين في المظاهرات لهم علاقات ب"ارهابيين". من جانب آخر قال روغاتشيوف ان ليبيا يمكن ان تصبح ملاذا آخر للجماعات المسلحة بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي. ونقلت عنه وكالة انترفاكس للانباء قوله خلال محاضرة في مدينة سانت بطرسبرغ ان "أمورا غريبة تحدث في ليبيا .. فقد تمت سرقة مخازن أسلحة ولا احد يعرف ما حدث". وأضاف نستطيع ان نقول "هناك احتمال كبير ان تكون الأسلحة وقعت في ايدى الفرع الإقليمي للقاعدة". وانتقدت روسيا بشدة الحملة التي شنها حلف الأطلسي على قوات القذافي وامتنعت عن التصويت على قرار في الاممالمتحدة يجيز للحلف تنفيذ تلك الحملة.