تونس (وات) - "المطالعة رابطة الاجيال : نحو مجتمع اكثر تضامنا" هو محور ملتقى دوليا تنظمه وزارة الثقافة بالتعاون مع الجامعة الوطنية لجمعيات احباء المكتبة والكتاب والاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات من 21 الى 23 سبتمبر الجاري بمدينة الحمامات. ويشارك في هذا الملتقى ثلة من الخبراء والمهنيين من تونس ومن عديد البلدان العربية والاجنبية على غرار الجزائر والمغرب والمملكة العربية السعودية وفلسطينوفرنساوبلجيكاوكندا وسويسرا والولايات المتحدةالامريكية. ويفتتح الملتقى وفق ما ورد في برنامجه بمداخلة للسيدة انغريت بارنت رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات /كندا/ بعنوان "دور المكتبات في مد جسور التواصل بين الاجيال: من اجل مجتمع متضامن" . وتتمحور الجلسات العلمية للملتقى حول "افاق الترابط بين الاجيال والمكتبات" و"تجارب ترابط الاجيال في المكتبات" و"المسنون المثقفون في المكتبات العامة" و"مطالعات الشباب والترغيب في المطالعة" و"الجمعيات والمكتبات بين التضامن لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة" و"الحكاية :قراءات بين الاجيال" و"التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والممارسات الثقافية الجديدة والمطالعات" و"المطالعة:المفاهيم والاشكاليات" . وسيتم في هذا الاطار تقديم ومناقشة مجموعة هامة من المداخلات من بينها "المطالعة والمكتبات وتحديات التواصل بين الاجيال" لكلود بواسونو من فرنسا و"المكتبة تواصل اجتماعي :تواصل بين الاجيال" لجان فيليب اكارت من سويسرا و"المكتبات العامة وخدمة فئة المسنين : دراسة ميدانية بالمكتبات العامة بالشرق الجزائري" لناجية قموح وبلال بن جامع من الجزائر و" طرق واساليب الاستفادة من المتقاعدين المثقفين في المكتبات" لخليل الحمدي من المملكة العربية السعودية و"المطالعة في تونس بين عهدي القرطاس وجيل الاقراص" لعز الدين ناجح من تونس و"القراءة ،الانترنات، التواصل الاسري" لهيثم حايك من فلسطين و"دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم الفضاء العمومي المهتم بالفعل الثقافي كسبيل لتاسيس تقاليد تفاعلية للعلاقة مع الكتاب" للتهامي ضرضاري من المغرب و "الثقافة والقراءة والمواطنة: التجربة البلجيكية" لدنيال سويل من بلجيكا. ويختتم الملتقى بقراءة للتقرير العام واعلان بيان تونس حول التضامن بين الاجيال في المكتبة.