تونس (وات)- نددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ أصدرته اليوم بشدة بانتهاك الحرم الجامعي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة يوم السبت 8 أكتوبر 2011 حوالي الساعة السابعة صباحا من قبل مجموعة من الغرباء عن الكلية. ونوهت الوزارة في هذا الإطار بموقف عميد الكلية وإطار التدريس وأعوان المؤسسة وإطاراتها الرافض لعملية الاقتحام. وأوضحت أن هذا الانتهاك لحرم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة هو الثاني الذي شهدته هذه الكلية خلال نفس الأسبوع على خلفية عدم ترسيم طالبة منقبة رفضت الكشف عن وجهها للتعرف على هويتها. وذكرت الوزارة في نفس البلاغ بان التراتيب الجاري بها العمل تحتم ضرورة التثبت من هوية الطلبة قبل الدخول للمؤسسة الجامعية وهو ما يقتضيه كذلك وجوب التواصل البيداغوجي بين الأستاذ والطالب خلال حصص الدروس. وشجبت الوزارة هذه التصرفات، مؤكدة على وجوب تحييد الجامعة والحفاظ على مناخ سليم داخلها. كما أكدت عزمها على الدفاع عن حرمة الجامعة وعلى المبادئ السامية التي تنبني عليها وأنها لن تتوانى عن تطبيق القانون ضد كل من تحدثه نفسه بدخول الحرم الجامعي بدون صفة وذلك حفاظا على سلامة الطلبة والأساتذة والإداريين.