سكرة (وات) - أكد الوزير الأول في الحكومة الانتقالية، الباجي قائد السبسي، عقب الادلاء بصوته صباح الأحد في انتخابات المجلس الوطني التاسيسي، ان "الشعب التونسي يكتب يوم الأحد صفحة جديدة تفصل بين عهدين، صفحة يمكنه ان يتباهى بها بين الامم المتحررة والمتقدمة، كدولة تصبو الى حوكمة ديمقراطية". ولاحظ في تصريح ل(وات) ان هذا الموعد يعد "يوما تاريخيا يمارس خلاله الشعب التونسي سيادته في انتخاب نوابه بالمجلس وهو استحقاق اكتسبه الشعب بنضاله وتضحيات ابنائه". وعبر ان اماله في الحفاظ على هذا المكسب وعدم الرجوع الى الوراء مضيفا "نهنئ الشعب بهذا الكسب ولنا ثقة في ان ابناء شعبنا سيعتبرون هذا الكسب نهائيا وسيسيرون دائما الى الامام كدولة متحضرة ذات سيادة". وعند حضوره، نحو الساعة الثامنة والربع صباحا، بمكتب الاقتراع عدد 1 بمركز الاقتراع بمدرسة سيدي فرج بسكرة من ولاية اريانة والذي يعد 896 ناخبا، قوبل الوزير الاول في الحكومة الانتقالية بحفاوة من قبل الناخبين الذين اصطفوا بكثافة في انتظار دورهم لممارسة حقهم وواجبهم الانتاخبي. وقد شهد هذا المكتب ازدحاما بين المصورين الصحفيين مما حدا برئيس المكتب التدخل لإرجاعهم الى الوراء حتى يتمكن الوزير الاول من التصويت في كنف السرية. وبين الصفوف لم يخف الناخبون فرحتهم بالمشاركة في هذا الاستحقاق التاريخي، في اول موعد مع انتخابات حرة وشفافة، في يوم تتساوى في الاصوات بين عامة الشعب وساسته. ويضم مركز الاقتراع بمدرسة سيدي فرج 3 مكاتب اقتراع، وسجل بهذا المركز 2650 ناخبا.