مقرين (وات) - أعرب أمين عام حركة الوحدة الشعبية إبراهيم حيدر عقب الإدلاء بصوته صباح الأحد في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، بالقاعة رقم 4 بالمدرسة الابتدائية مقرين العليا من ولاية بن عروس، عن "ابتهاجه الكبير وهو يشاهد إقبال مواطني الجهة منذ ساعات الصباح الأولى على مكاتب الاقتراع للتصويت والمساهمة في بناء تونس المستقبل، تونس الحرية والديمقراطية". وأشار في تصريح ل"وات" أن هذا الاستحقاق الانتخابي انتظره أبناء جيله ممن انضووا تحت راية أول حزب معارض منذ الاستقلال (1973) مؤكدا انه شخصيا لم يكن ممن شاركوا في الانتخابات السابقة في عهدي بورقيبة وبن علي قائلا "لم نكن نصوت لأننا على ثقة من أن نتائج الانتخابات سيتم تزويرها وانأ مسرور جدا لأني أعيش الآن وسط هذا الجمع الكريم بشائر أول انتخابات شفافة ونزيهة في تاريخ تونس المجيد". وأضاف أن ثورة 14 جانفي "جعلت العالم يقف على مدى وعي التونسي بضرورة التغيير والنهوض بالبلاد وتحصينها من بؤر الفساد التي كانت سائدة" منوها باهتمام مختلف شرائح المجتمع بالحراك السياسي وهو ما عكسه الإقبال الكبير على مكاتب الاقتراع. من جهتهم أبدى عدد من المنتخبين بمقرين إعجابهم بحسن تنظيم عملية الاقتراع وامتثال المواطنين لتعليمات منظمي الصفوف بما ساهم في تسهيل دخول الناخبين والتصويت بكل أريحية رغم الاكتظاظ الذي سجلته بعض القاعات دون أخرى.