بن عروس 30 ديسمبر 2009 (وات) - أكدت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية ضرورة تضافر جهود مختلف مكونات المجتمع المدني لرفع تحديات المستقبل وكسب رهاناته وتثبيت موقع تونس المتميز كبلد رائد في محيطه العربي والاقليمي والدولي خاصة في مجال حقوق الاسرة والمراة. وأبرزت عضو الديوان السياسسي لدى اشرافها يوم الاربعاء بمنطقة الزهراء التابعة لولاية بن عروس على ندوة فكرية نظمتها الجمعية التونسية للتوازن الاسرى تحت عنوان "الاسرة التونسية لبن علي دوما وفية" ما يحتويه البرنامج الريادى الرئاسي للخماسية المقبلة معا لرفع التحديات من اهداف ترمي الى تعزيز مكاسب تونس في مجال الاسرة وتوازنها الى جانب دعم مكانة المرأة عبر اقرار ادماج المقاربة حسب النوع الاجتماعي في كل السياسات التنموية. وذكرت بما تحقق للاسرة التونسية في عهد التغيير من مكاسب وانجازات وفرت مقومات العيش الكريم لكل أفراد المجتمع وعززت تماسك النواة الاسرية باعتبارها الضامن لاستقرار المجتمع وحمايته من كل أشكال الانغلاق والتحجر. ولاحظت عضو الديوان السياسي أن نجاحات تونس في مجال النهوض بالاسرة ما فتى تحظى بالاشعاع على الصعيد الدولي من ذلك اسناد سيادة الرئيس الدرع الشرفي للاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة سنة 2001 ودرع منظمة الاسرة العربية سنة 2002 وجائزة منظمة الاسرة العالمية سنة 2006. كما ثمنت ما تبذله السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة جمعية /بسمة/ للنهوض بتشغيل المعوقين ورئيسة منظمة المراة العربية من جهود وما تقدمه من مبادرات رائدة من اجل دفع العمل الجمعياتي وابراز صورة الاسرة التونسية المتماسكة والمتوازنة فضلا عن عملها الدوءوب للارتقاء باوضاع المراة والاسرة العربيتين. وتقدمت باسم الاطارات المشاركة في التظاهرة بالتهاني الى السيدة ليلى بن علي على اسنادها الدرع الذهبي للموءتمر الدولي حول النهوض بتشغيل ذوى الاحتياجات الخصوصية والدرعين الذهبيين لكل من اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية والعربية واللجنة الاسلامية للهلال الدولي تقديرا لجهودها في المجال الاجتماعي. ودعت عضو الديوان السياسي من جهة اخرى الى الحفاظ على مكاسب وانجازات تونس والتصدى لمحاولات بعض المناوئين الذين يسترزقون من تجاهل نجاحات وطنهم وترويج الاشاعات المغرضة بشأنه. ومن جهتها عبرت السيدة سيدة العقربي عضو اللجنة المركزية للتجمع رئيسة المنظمة التونسية للامهات في كلمة خلال هذه الندوة عن الاعتزاز بما راكمته تونس من نجاحات طوال سنوات التغيير معربة عن اليقين بأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة النجاحات الاضافية والتالق الاقليمي والدولي المتجدد وأبرزت الصدى الواسع على الصعيدين الدولي والاممي لمبادرات تونس التغيير على غرار مبادرتي رئيس الدولة المتعلقتين باحداث صندوق عالمي للتضامن واقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب فضلا عن المصادقة موءخرا على مبادرة حرم رئيس الجمهورية الداعية على اقرار يوم عربي للمسنين. وتم في ختام هذه الندوة التي حضرتها السيدة سيدة المحسني رئيسة جمعية التوازن الاسرى الى جانب السيد سالم المكي رئيس المنظمة التونسية للتربية والاسرة تكريم ثلة من الاعلاميين تقديرا لجهودهم في التعريف ببرامج جمعية التوازن الاسرى وتدخلاتها للنهوض بالاسرة.