لواندا 9 جانفي 2010 (وات) أكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن كأس الامم الافريقية ستقام رغم الاعتداء المسلح الذى تعرضت له حافلة المنتخب التوغولي على حدود أنغولا التي تستضيف البطولة القارية من 10 الى 31 جانفي الجاري. "خوفنا الكبير هو على اللاعبين لكن البطولة ستقام" هذا ما قاله سليمان حبوبة المسؤول الاعلامي في الاتحاد الافريقي. وتعرضت حافلة المنتخب التوغولي لاطلاق نار عندما وصلت الى الحدود بين الكونغو وانغولا ما تسبب باصابة تسعة من اعضاء البعثة ومقتل سائق الحافلة. وتبنت منظمة تحرير ولاية كابيندا هذا الاعتداء مشيرة الى انها كانت تستهدف الشرطة التي كانت تؤمن الحماية لموكب المنتخب التوغولي وذلك في بيان نشرته وكالة /لوزا/ البرتغالية. وأشار حبوبة الى ان نائب رئيس الاتحاد الافريقي سافر مباشرة من العاصمة الانغولية لواندا الى كابيندا من اجل معرفة ما حصل تماما مضيفا "علينا ان نعرف كافة الوقائع. لا يمكننا ان نعطي ردود فعل كاملة استنادا الى التقارير التي حصلنا عليها من وسائل الاعلام". وتساءل حبوبة عن السبب الذى دفع منتخب توغو وخلافا للمنتخبات ال15 الاخرى الى ان يسافر الى انغولا برا عوضا عن السفر جوا مضيفا "قوانين الاتحاد الافريقي واضحة على المنتخبات ان تسافر جوا وليس برا". وعلى صعيد آخر أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الجمعة في بيان له ان رئيسه السويسرى جوزيف بلاتر ينتظر "تقريرا شاملا" من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد حادث الاعتداء بإطلاق النار على حافلة المنتخب التوغولي على الحدود بين الكونغو وانغولا حيث من المقرر ان يشارك في نهائيات كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين. وأوضح البيان ان /الفيفا في اتصال مع الاتحاد الافريقي ورئيسه عيسى حياتو وتنتظر من الاخير تقريرا شاملا حول الوضع/. وتابع "إن بلاتر تأثر كثيرا جراء هذه الحادثة" معربا عن تضامنه مع المنتخب التوغولي.