تونس ( وات) - أكدت فدوى البرغوثي زوجة المناضل والأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، أنها دعت خلال زيارتها إلى تونس إلى //تحرك إعلامي وسياسي ودبلوماسي لتبني قضية البرلمانيين الفلسطينيين المعتقلين//، ملاحظة أن مروان البرغوثي يعد رمزا للبرلمانيين المعتقلين ورمزا لكل الأسرى الفلسطينيين والذين هم بدورهم //رمز لقضية شعب مناضل يكافح من أجل الحرية//. وقالت فدوى البرغوثي في لقاء صحفي عقدته يوم الإثنين بالمقر العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنها تزور تونس بدعوة من رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، واعتبرت أن الدعوة جاءت في محلها، باعتبار أن البرلمانات تحمي الديمقراطيات في العالم وعلى رأسها //الديمقراطية الفلسطينية المهددة من قبل الإحتلال الإسرائيلي//. كما أضافت أن زيارتها إلى تونس تتنزل في إطار //الحملة التي انطلقت منذ عشر سنوات لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين لاسيما الأسرى البرلمانيون//، موضحة أنها فرصة للتعريف بقضية النواب الفلسطينيين المعتقلين، //حيث تعد السجون الإسرائيلية 27 عضوا من البرلمان الفلسطيني منتخبين بطريقة ديمقراطية//. وبخصوص الثورات العربية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، قالت فدوى البرغوثي: //إن الربيع العربي سيكون بالتأكيد لصالح القضية الفلسطينية التي لم ولن تغيب عن الساحة العربية لأنها تعيش في وجدان كل الشعوب العربية//. ونقلت في هذا الصدد تحيات مروان البرغوثي للشعب التونسي ومساندته لثورته وأكدت من جهة أخرى أن خروج زوجها من المعتقل رهين إحتمالين //إما أن يقع إستبداله في إطار صفقة تبادل للأسرى أو أن تشترط السلطة الفلسطينية ألا تتفاوض إلا بعد الإفراج عن الأسرى//، موضحة أن مسألة الإفراج عنه وإبعاده إلى الأردن //إشاعة ليس لها أساس من الصحة//. يذكر أن زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي التقت خلال زيارتها هذه، بالخصوص رئيس المجلس التأسيسي ورئيس الجمهورية المؤقت وعدد من الكتل النيابية بالمجلس التأسيسي وممثلات عن جمعية النساء الديمقراطيات إلى جانب ممثلين عن مكونات المجتمع المدني.