تونس (مبعوثة وات الخاصة منى مطيبع)- عاد رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي عشية يوم الثلاثاء الى تونس في اعقاب زيارة الى اديس ابابا استغرقت ثلاثة ايام شارك خلالها في اشغال القمة ال18 للاتحاد الافريقي. وكان رئيس الجمهورية مرفوقا في هذه الزيارة بوزير الشوءون الخارجية رفيق عبد السلام وكاتب الدولة للشوءون الخارجية المكلف بالعالم العربي وافريقيا عبد الله التريكي. وابدت تونس من خلال القمة "ارادة راسخة" في استرجاع تونس لمكانها على الصعيدين الاقليمي والدولي معربة عن التزامها بتعزيز مشاركتها وحضورها على الساحة الافريقية. ودعت رئاسة القمة الرئيس منصف المرزوقي الى القاء الكلمة الختامية باسم الوفود الافريقية المشاركة في القمة وذلك تكريما لتونس ولثورتها. وقال المرزوقي في هذه الكلمة "أود ان اعبر عن شكري للمواطنين الافارقة الذين شرفوني بتمثيلهم في هذه القمة وبالدفاع عن حقوقهم والعمل من اجل تحقيق تطلعاتهم" موءكدا باسم القادة الافارقة على "الارادة الثابتة والمطلقة التي تحدوهم لتحقيق التقدم وتدعيم الاستقلال الوطني". واشاد الرئيس المنصف المرزوقي بجمهورية الصين الشعبية على أهدائها المقر الجديد لمؤتمرات الاتحاد الافريقي الذي تم تدشينه السبت الماضي على هامش أشغال القمة. وقال انه "بيت مشترك لافريقيا" يقف شاهدا على التعاون والصداقة بين الصين وافريقيا. وأجرى رئيس الجمهورية عديد اللقاءات مع القادة الافارقة على هامش اشغال القمة خصصت لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين الدول الافريقية.