تونس (وات)- تعتزم جمعية "تونس الخيرية" توزيع عشرة آلاف حقيبة بكامل الأدوات المدرسية لفائدة تلاميذ عدد من المدارس ذات الأولوية وذلك في إطار جهودها للمساعدة على النهوض بمستوى عيش الفئات المحرومة في المناطق النائية. وقدم السيد عبد المنعم الدائمي رئيس الجمعية لدى لقائه اليوم السبت بمقر الوزارة بالسيد عبد اللطيف عبيد وزير التربية بسطة عن نشاط الجمعية التي أحدثت بعد ثورة 14 جانفي وعن مشاريعها الخيرية المستقبلية لاسيما في المجال التربوي. وأوضح أن جمعيته تتعامل مع عديد المنظمات والجمعيات الدولية وتسعى في إطار هذا التعاون إلى دعم قدرات الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا. وأشار إلى أن توزيع الحقائب المدرسية يعد بادرة أولى في إطار التعاون مع وزارة التربية ستليها خطوات مماثلة حسب الاحتياجات التي تقدرها وتضبطها الوزارة. من ناحيته أكد الوزير أن قطاع التربية يحتاج الى تضافر كل الجهود من أجل تطويره وأن الوزارة منفتحة على كل المبادرات الخيرة شريطة ألا ترتبط بشروط مسبقة أو محاولات للتدخل في النظام التربوي الوطني أو توجيهه. وأضاف أن المؤسسات التربوية تحتاج، وخصوصا في هذه الفترة الحرجة، إلى كثير من الدعم سواء على مستوى البنية الأساسية أو على مستوى التجهيزات. وأفاد عبد اللطيف عبيد بأن الوزارة إيمانا منها بدور المجتمع المدني في معاضدة جهود الوزارة في الارتقاء بالشأن التربوي ستنظم يوم 19 مارس القادم يوم الشراكة مع المجتمع المدني وسيكون مناسبة لتحديد ملامح التعاون بين الوزارة ومختلف الجمعيات والمنظمات المعنية بالتربية.