تونس 15 جانفي 2010 (وات) - مثل استعراض برنامج المراقبة الاقتصادية ومراقبة الجودة لسنة 2010 وأهم الاستعدادات المتخذة لضمان تزويد منتظم للسوق خاصة خلال فترات ذروة الاستهلاك محور الاجتماع الدورى للمديرين الجهويين الملتئم يوم الجمعة بتونس. وتفيد المعطيات المقدمة خلال هذا اللقاء الانطلاق في تكوين المخزونات التعديلية من المواد الحساسة بشكل مبكر بالتنسيق مع الهياكل المهنية ومنظومات الانتاج. وأكد السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية لدى اشرافه على هذا الاجتماع ضرورة مزيد احكام عمل المراقبة الاقتصادية سنة 2010. وبين في هذا الصدد أهمية العمل الرقابي في تحقيق الاهداف المرسومة للتحكم في موشر الاسعار مشيرا الى اهمية المحاور المدرجة في البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات 2009/2014 المتعلقة بتوفير حماية أكبر للمستهلك واسترجاع نسق النمو. وابرز دور الاستهلاك في النمو والترابط والتكامل بين التجارة الداخلية والخارجية مبينا ضرورة مواصلة تزويد السوق بالتعويل أساسا على الانتاج الوطني والسهر على شفافية المعاملات والمنافسة النزيهة بين مختلف المتدخلين في السوق. وبين السيد رضا بن مصباح اهمية تكثيف المراقبة الاقتصادية ومراقبة الجودة وتوسيع قاعدتها لتشمل كل المسالك وكل الميادين خاصة المواد الحساسة والمدعمة وشفافية الاسعار ومقاومة ظاهرتي الانتصاب الفوضوى والتقليد. واكد الحرص على جودة المنتجات والتنسيق مع الاطراف موصيا بالمناسبة بحسن الاستعداد للمواسم الاستهلاكية المقبلة على غرار موسم التخفيضات والمولد النبوى الشريف.