باردو (وات) أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفى بن جعفر لدى استقباله صباح يوم الجمعة لوفد برلماني أمريكي تتقدمه نانسي بيلوسي، عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا وزعيمة الأقلية بمجلس النواب، أن قوى التغيير في تونس //قطعت خطوات هامة في إطار وفاقي للدفع بمسار الانتقال الديمقراطي// الذي قال إن إنجاحه، يتطلب //رفع التحديات التنموية القائمة بمجهود وطني وبمزيد من دعم الدول الصديقة// ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وابرز بن جعفر ما يتميز به المجتمع التونسي من //وسطية واعتدال وانفتاح على المبادئ الكونية للحرية والديمقراطية والمساواة// مؤكدا أن النموذج التونسي قادر على إثبات إمكانية //الملاءمة بين الإسلام والديمقراطية بفصل الدين عن الدولة وفق إرادة توافقية بين جميع القوى السياسية//. وأبرز من جهة أخرى التحسن المطرد لمؤشرات الأمن والاستقرار في تونس وعمل الموءسسات الشرعية الجديدة على التأسيس لقوانين تسترجع ثقة المستثمر الوطني والأجنبي على قاعدة واسعة من الشفافية في المعاملات والحوكمة الرشيدة. من جهتها بينت نانسي بيلوسي والوفد النيابي المرافق لها أن الثورة التونسية مثلت منطلق رياح التغيير والديمقراطية التي هبت على العالم العربي وأنها //أنجزت بأقل التكاليف وضمنت التعددية في المشهد السياسي من خلال انتخابات حرة ونزيهة//. كما أكدت استعداد الولاياتالمتحدةالأمريكية للوقوف إلى جانب تونس اقتصاديا في هذه المرحلة الهامة من تاريخها.