تونس (وات)- دعت سهام بادي وزيرة شوءون المراة والاسرة يوم الجمعة في حفل تسليم جائزة زبيدة بشير لسنة 2012 بمركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة /الكريديف/ المراة التونسية الى مزيد الابداع والتالق في كل المجالات وتحدي محاولات الجذب الى الوراء . وبينت بالمناسبة ان المرأة التونسية اثبتت قدرتها على اكتساح مختلف القطاعات حيث كان حضورها مميزا في الحقل السياسي والاجتماعي والفكري والادبي ملاحظة ان الاحتفال بجائزة الشاعرة الفذة زبيدة بشير دليل على اثر البصمة الابداعية التي تركتها المراة التونسية. وافادت ان الشاعرة زبيدة بشير تحدت كل الصعوبات من اجل تبليغ احاسيسها بقلم ابداعي خط اشعارا تعبر عن الحب والجمال والحياة في فترة لم تكن فيها للمراة مكاسب هامة ولم يكن لها مجال واسع للتعبير والابداع. واشارت الى ان تتويج الفائزات بالجائزة هو تواصل مع الارادة القوية التي تمسكت بها الشاعرة زبيدة بشير وغيرها من النساء الرائدات في الفكر والادب والفن لتبليغ افكارهن واثبات جدارتهمن بمكانة مرموقة في المجتمع. وقد تم خلال هذا الحفل توزيع جائزة زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية لسنة 2012 على النحو التالي : /جائزة الابداع الادبي باللغة العربية/ في الشعر: مها عزوز عن مجموعتها "اعشاب الاربعين" في النثر: رشيدة الشارني عن روايتها "تراتيل لآلامها" /جائزة الابداع الادبي باللغة الفرنسية/ في الشعر: آمنة بلحاج يحي "جي دي روبان" /لعبة الشريط/ في النثر: جميلة بن مصطفى "بروموناد مونتال" /جولة ذهنية/ /جائزة الدراسات العلمية والبحوث الاكاديمية باللغة العربية/ الجائزة الاولى منحت مناصفة لكل من جليلة تريتر عن كتابها "ادب البورتريه النظرية والابداع" وعروسية التريكي عن كتابها "الحركة اليوسفية في تونس من 1955 الى 1956" الجائزة الثانية منحت لبثينة الجلاصي عن اطروحتها "القياس اصلا من اصول الفقه الى حدود القرن 8 للهجرة" / جائزة الدراسات العلمية والبحوث الاكاديمية باللغة الفرنسية/ الجائزة الاولى: زهرة الغربي "المؤسسة وعلاقتها بالصحافة" الجائزة الثانية: ايمان بن يوسف "المواد والمعيش الخاص في الهندسة الداخلية" / جائزة البحوث العلمية في العلوم الصحيحة/ فاطمة بن عيسى فنيرة لبحث حول "البيولوجيا الجزئية"