تونس (وات) - صرح رئيس البعثة الأوروبية بتونس أدريانوس كوتسنرويختر أن الاتحاد الاوروبي "مستعد لتبادل خبراته وتجاربه مع تونس في مجال تكريس حقوق الانسان والعدالة الانتقالية". وأضاف عقب محادثة جمعته يوم الاربعاء بوزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن ارتياحه لإدراج ملفات حقوق الانسان والعدالة الانتقالية ضمن برنامج عمل الحكومة الانتقالية في تونس. وقال إنه "بعد فترة طويلة من الدكتاتورية، هنالك بالتأكيد حقوق كثيرة يجب إعادتها لأصحابها، ونحن نعتقد أن هذا المسار ضروري لمصالحة الشعب التونسي مع ماضيه". وأشار من جهة أخرى إلى أن التونسيين وحدهم قادرون على اختيار الطريقة الأنسب لتطبيق هذا المسار، موضحا أن "الأهم في المسألة هو وجود إرادة حقيقية لدى الحكومة في الشروع في تناول هذا الملف ودراسته، في إطار استشارة واسعة مع مختلف الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني". واختتم رئيس البعثة الأوروبية بتونس، بالتأكيد على أن مواضيع حقوق الانسان والعدالة الانتقالية والديمقراطية تحتل مكانة جوهرية بالنسبة إلى الاتحاد الاوروبي الذي قال إنه "مرتاح لعهد الحريات الذي تعيشه تونس اليوم.