تونس (وات) - وصف الدكتور محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية للعدالة والحرية والتنمية موقف حركة النهضة من موقع الاسلام والشريعة في الدستور الجديد بانه //خيانة للتونسيين// الذين صوتوا لها و//لمبادىء الحركة الاسلامية المعاصرة في تونس//. وأضاف الهاشمي الحامدي في بيان من لندن تلقت /وات/ نسخة منه ان //الموقف المفاجىء// الصادر عن حزب النهضة //والرافض لاعتماد الاسلام مصدرا اساسيا للتشريع// صلب الدستور الجديد //يقدم دليلا على صحة اتهام شهير ومعروف لطالما تم توجيهه لحركة النهضة... وهو انها تتاجر بالدين للوصول الى السلطة ... واليوم تتاجر بالتخلي عنه والتفريط فيه للبقاء في السلطة//. ودعا رئيس تيار العريضة //نواب حركة النهضة في المجلس الوطني التاسيسي لتقديم ولائهم للمبادىء والناخبين الذين صوتوا لهم على ولائهم لقيادة حركة النهضة// والى //التحالف مع نواب العريضة الشعبية وتشكيل كتلة نيابية قوية تعبر عن ميول اغلبية التونسيين الذين يريدون دستورا مدنيا ديمقراطيا الاسلام مصدر التشريع الاساسي فيه//. ومن ناحيته قال رئيس كتلة تيار العريضة الشعبية في المجلس التاسيسي محمد الحامدي ان موقف حركة النهضة //لم يكن متوقعا// اذ من //المفترض ان تكون النهضة المدافع الاول عن الإسلام//". وأضاف في تصريح ل/وات/ على هامش أشغال لجنة التوطئة والمبادىء الاساسية وتعديل الدستور اليوم الاثنين ان الفصل الاول من دستور 1959 //غير كاف على الاطلاق// مضيفا //يجب ان نكون واضحين تمام الوضوح .. الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع//. وذكر أن تيار العريضة الشعبية قدم مشروع دستور الى ادارة المجلس الوطني التاسيسي ينص على ان //الإسلام المصدر الأساسي للتشريع//.