صفاقس (وات) - التنصيص على الحقوق الثقافية للطفل وإدراجها بباب خاص في الدستور وضرورة إفراد مؤسسة الطفل بوزارة خاصة بها لتفعيل حقوقه وإيجاد رؤية قانونية بديلة تتضمن الانتهاكات والجرائم المرتكبة في حق الأطفال ورفعها إلى المجلس التأسيسي إضافة إلى احترام الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، تلك هي أهم التوصيات التي تمخضت عن يوم دراسي انتظم الأربعاء بصفاقس حول "الحقوق الثقافية للطفل : الطفل متلقيا... الطفل مبدعا" وذلك في إطار الدورة 19 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل. وأثار المشاركون في هذا اليوم الدراسي الذي أقيم ببادرة من جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة والأسرة والمصلحة الجهوية للطفولة بصفاقس, عديد الإشكاليات المتعلقة بمجال الطفولة من خلال مداخلات قدمها ثلة من المختصين في مجال الطفولة تمحورت حول الرصيد القانوني لحقوق الطفل الثقافية بتونس ودور مندوب حماية الطفولة والمؤسسات ذات العلاقة في تكريس هذه الحقوق إلى جانب التطرق إلى دور النشاط الثقافي المدرسي في تنمية الذائقة الفنية لدى الطفل وصقل مواهبه. كما تم بالمناسبة تنظيم ورشات تكوين لفائدة الأطفال من بينها ورشة "مسرحة القصة" نشطتها أنيسة الدرازي من المغرب وورشة "صناعة الدمى والعرائس"من تنشيط أميرة اللواتي من تونس وورشة "تحريك الدمى" ادارها محمد سراج من المغرب.