طوكيو (وات)- نفذت السلطات اليابانية الخميس أحكاما بالإعدام على ثلاثة أشخاص للمرة الأولى منذ جويلية 2010 في خطورة تثير من جديد الجدل حول هذه العقوبة في واحدة من أكثر الدول تطورا في العالم. وقال وزير العدل الياباني توشيو اوغاوا للصحافيين "نفذنا ثلاثة احكام بالإعدام اليوم " وأضاف "قمت بواجبي كوزير للعدل كما يقضي القانون" . وأوضح اوغاوا بعد تنفيذ العقوبات انه ما زال 132 شخصا محكومين بالإعدام في سجون اليابان. وأدين الرجال الثلاثة الخميس بجرائم قتل. وكان يوسواكي فوروساوا 48 عاما طعن بشكل عشوائي مسافرين في محطة القطارات في شيمونوسيكي جنوب غرب ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرة اخرين. وقتل تومويوكي فوروساوا 46 عاما والدى زوجته وابنها البالغ من العام 12 عاما بعدما تخلت عنه بسبب سوء معاملته. وأخيرا قام ياسوتوشي ماتسودا 44 عاما بقتل سيدتين خلال عملية سطو في منطقة ميازاكي في 2010 . ولم تعلن الحكومة التي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي الياباني يسار الوسط رسميا وقف تنفيذ أحكام الإعدام لكنها لم تأمر بتنفيذ أي عقوبة منذ 28 جويلية 2010 عندما اعدم شخصان شنقا للمرة الأولى منذ وصولها إلى الحكم في سبتمبر 2009. وخلال الحملة الانتخابية وعد الحزب ببدء مناقشات بشأن عقوبة الإعدام لكن القضية لم تطرح حتى الان.