المنستير (وات)- بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة انتظم صباح الجمعة بروضة آل بورقيبة بالمنستير موكب خاشع تولى خلاله رئيس الجمهورية المؤقت محمٌد المنصف المرزوقي وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة قبل أن يتلو فاتحة الكتاب ترحما على روحه الطاهرة. وكان السيد محمد المنصف المرزوقي حيا لدى حلوله بالمقبرة البحرية التي شهدت حضور جموع غفيرة من المواطنين، العلم على أنغام النشيد الرسمي واستعرض تشكيلة شرفية من الاكاديميات العسكرية الثلاث أدت له التحيٌة. كما صافح رئيس الجمهورية مناضلي ولاية المنستير وعددا من الشخصيات ومن أفراد عائلة بورقيبة. وعاين بالمناسبة متحف الزعيم بمقبرة آل بورقيبة الذي يشتمل على بعض من كتبه وملابسه وصوره ووثائقه الشخصية ومكتبه الخاص. وتحول رئيس الجمهورية اثر ذلك الى قصر صقانص حيث اطلع على مكوٌنات المحطة السياحية المندمجة بصقانص التي تشرف على انجازها شركة الدراسات والتهيئة سقانص المنستير. وتعرف بالمناسبة على الوضعية العقارية لحدائق سقانص التابعة لوزارة أملاك الدولة. كما اطلع على مثال التهيئة لقصر الرخام //بيت بورقيبة// الذي يشرف على انجازه المعهد الوطني للتراث قبل أن يتابع عرضا لشريط وثائقي حول هذا المشروع ويزور بعض أرجاء القصر مستفسرا عن مدى تقدم اشغال هذا المشروع المتوقع انهاء الجزء الاول منها في 30 جويلية القادم فيما ينتظر استكمال الجزء الخارجي المتعلق بترميم النافورات والحدائق مع مطلع سنة 2013 . وبين رئيس الجمهورية في تصريح ادلى به بالمناسبة للصحافة ان الشعب التونسي رد الاعتبار بعد ثورة 14 جانفي إلى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة قائلا //انه من الضروري الاعتراف بالجميل كذلك لكلٌ المناضلين الذين ضحوا في سبيل استقلال البلاد ومن بينهم اليوسفيون// وداعيا إلى كتابة تاريخ تونس بشكل موضوعي.