مدريد 21 جانفي 2010 (من مبعوثة وات بسمة الشتاوى) اكد السيد محمد معالي المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية ان تونس قد تمكنت من التقليص الى اكبر حد ممكن من اثار الازمة المالية والاقتصادية العالمية على القطاع السياحي. وابرز في ندوة صحفية عقدها ظهر اليوم الخميس بمناسبة مشاركة تونس في الصالون الدولي للسياحة بمدريد «فيتور» الذى ينتظم من 20 الى 24 جانفي 2010 انه قد تم حصر تراجع القطاع سنة 2008 ليبلغ عدد السياح الوافدين على البلاد نحو 7 ملايين سائح. كما انخفض عدد الليالي المقضاة بنسبة تناهز 8 بالمائة في حين سجلت مداخيل القطاع من العلمة الصعبة بنسبة 2 بالمائة وبنسبة 9ر1 بالمائة بحساب اليورو. وشدد على ان تونس ستعتمد بداية من السنة الحالية استراتيجية ترويجية تمتد على ثلاث سنوات ترمي الى دعم تموقعها في الاسواق السياحية التقليدية واستقطاب اسواق جديدة واعدة0 كما ترتكز على استهداف نوعية من الحرفاء من مستوى عال وذوى قدرة هامة على الانفاق. وبين ان ذلك يتطلب مواصلة الجهود لتنويع المنتوج السياحي على غرار دفع سياحة رياضة الصولجان وسياحة الموتمرات والسياحة البيئية الى جانب الرفع من جودة الخدمات المسداة بما يستجيب لتطلعات هذه النوعية من السياح. واشار في ما يتعلق بالرفع من جودة المنتوج السياحي الوطني ان برنامج تاهيل الوحدات الفندقية قد بلغ مستوى متقدم في تنفيذ مرحلته النموذجية لا سيما وانه يرتكز بالاساس على الجانب اللامادى اللوجستية /التكوين والوسائل التكنولوجية الحديثة وغيرها.../ فضلا عن اعتماد عمليات مراقبة هامة مكنت من اعادة تصنيف عدد من النزل. ويتمثل الهدف المنشود في الارتقاء بمردود القطاع السياحي الى افضل المستوى والاقتراب من تجسيم الهدف الوارد في البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات «2009-2014» اى 10 ملايين سائح سنويا. ويستدعي بلوغ هذه الاهداف ارساء سياسة ترويجية خصوصية ومجددة لكل سوق جديدة تمنح صورة اعمق واشمل عن المنتوج التونسي وما تزخر به تونس من معالم سياحية ومواقع اثرية وطبيعية فريدة من نوعها لصنف محدد من السياح الذين يتطلعون الى اكتشاف منتوجات مبتكرة.