حدد العلماء آلاف المواقع في منطقة القطب الشمالي التي ينبعث منها غاز الميثان الذي كان مختزنا بها لآلاف السنين. وقد اختزنت الثلوج غاز الميثان لفترات طويلة، ولكنه بدأ في الانبعاث مع ذوبان هذه الثلوج بفعل التغير المناخي. ويقول الباحثون الذي نشروا هذه النتائج في مجلة (نيتشر جيوساينس)، إن هذا الغاز القديم يمكن أن يكون له تأثير كبير على تغيرات المناخ. وغاز الميثان هو ثاني أهم غازات الاحتباس الحراري بعد غاز ثاني أكسيد الكربون، وتأخذ مستوياته في الارتفاع بعد سنوات من الاستقرار.