تونس (وات)- يلتقي أحباء السينما بإبداعات الفن السابع في إطار تظاهرة "الطريق إلى السينما" التي تحط الرحال بدار الثقافة بالقيروان يوم 30 جوان الجاري. وتنتظم هذه التظاهرة ببادرة من المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان بالتعاون مع المعهد الفرنسي لتشمل عديد العروض السينمائية ذات الشهرة العالمية. و تهتم التظاهرة بسينما الأطفال حيث سيتم عرض الفيلم الفرنسي "ميا وميغو" للمخرح "جاك ريمي جيرار"، وقد حاز هذا الفيلم على جائزة أحسن فيلم للصور المتحركة للسينما الأوروبية سنة 2009 . ويروي هذا الفيلم قصة "ميا"، فتاة في العاشرة من العمر تعيش في بلدة فقيرة في أمريكا الجنوبية وتتلهف شوقا للقاء والدها لتنطلق في رحلة حافلة بالمصاعب والمغامرات. كما يضرب المولعون بالسينما الصامتة موعدا مع فيلم فرنسي ابيض واسود للمخرج "ميشال هزنفيسييس"والذي يعود تاريخ عرضه لأول مرة إلى سنة 2011 . وتحضر السينما التونسية من خلال فيلم قصير "لماذا انا" للمخرج الشاب امين شيبوب ويستغرق هذا الفيلم الذي يصنف في خانة الأفلام الكوميدية 13 دقيقة وقد حاز على جائزة أفضل فيلم خلال دورة 2011 لمهرجان الفيلم التونسي بباريس. يذكر أن تظاهرة "الطريق إلى السينما" قد حطت الرحال في شهر جويلية 2011 بزغوان لتتنقل بعد ذلك في عديد المدن التونسية.