صفاقس (وات)- ينطلق المهرجان الجهوي الأول لإبداعات وفنون دور الثقافة بصفاقس يوم 29 جوان ليتواصل إلى غاية غرة جويلية 2012 مفعما بأنشطة تراوح بين الموسيقى والرسم والمسرح والرقص والفن التشكيلي تحتضنها أهم الفضاءات الخارجية وسط المدينة والمؤسسات الثقافية. ويتضمن برنامج التنشيط الخارجي الذي ستحتضنه ساحة ماربورغ وشارع الهادي شاكر يومي 29 و30 جوان الجاري على 4 عروض موسيقية متنوعة ( "نقر الطبول" و"شباب الثورة" و"مؤانسات شبابية" و"شباب الراب") فضلا عن إقامة معرض للإبداعات الشبابية وورشة رسم. وبخصوص التنشيط بالمؤسسات الثقافية فيتوزع على 3 فضاءات حيث يحتضن مركز الفنون الدرامية والركحية ثلاثة عروض مسرحية لنوادي المسرح بدار الثقافة "منزل شاكر" و"جبنيانة" و"عقارب" إلى جانب عرض لكورال الأطفال" الحنشة" وذلك يومي 30 جوان وغرة جويلية. أما رواق دار الثقافة باب البحر فسيحتضن معرضا للفنون التشكيلية بإمضاء نوادي فنون تشكيلية تابعة لدار الثقافة "الحنشة" والمركب الثقافي محمد الجموسي وآخر لأعمال خزفية من لمسات نادي الخزف بدار الثقافة "بئر علي بن خليفة" ودار الثقافة "الصخيرة" في حين يحتضن المركب الثقافي محمد الجموسي معرضا لنوادي الفنون السمعية والبصرية بدار الثقافة باب البحر ودار الثقافة "الغريبة" ومعرضا للفنون التشكيلية بإمضاء نوادي الاختصاص بدار الثقافة "ساقية الدائر" ودار الثقافة "جبنيانة" علما وان كل هذه المعارض تتواصل طيلة فترة المهرجان. وسيكتشف الجمهور يوم الافتتاح ابتداء من الساعة 30.18 بالمركب الثقافي محمد الجموسي أوبرات "لحن الشارع" وهي إنتاج مشترك بين صالون 14 جانفي ونادي المسرح بدار الثقافة باب البحر وفي نفس الفضاء سيكون عشاق الرقص يوم 30 جوان على موعد مع عرضين لكل من نادي الرقص بالمركب ودار الثقافة باب البحر. وتختتم هذه التظاهرة التي تنظمها المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس, يوم الأحد غرة جويلية بالمركب الثقافي محمد الجموسي بتقديم رواية "الأقل حظا" لصاحبها "الحبيب الزواري" من قبل الشاعر بلال المسعودي عن نادي الشعر والقصة محمد البقلوطي وذلك في الحصة الصباحية أما الفقرة المسائية فهي تشتمل على عرض لمسرحي "الدكتاتور" لنادي المسرح الحدث بالمركب يليها عرض موسيقي بعنوان "إنشاد" لدار الثقافة "عقارب" تتخلله قراءات شعرية لرواد نادي الشعر والقصة "محمد البقلوطي" بدار الثقافة باب البحر ونادي الإبداع الأدبي بالمركب الثقافي محمد الجموسي وبعض منشطي دور الثقافة.