سيدى بوزيد (وات) - تواصلت يوم الأربعاء بولاية سيدي بوزيد احتجاجات المعلمين على خلفية قرار وزارة التربية الخصم من مرتبات المضربين منهم عن العمل أيام 16 و30 و31 ماي الماضي حيث تجمع عدد كبير منهم لليوم الثاني على التوالي أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية مطالبين وزارة التربية بالتراجع عن هذا الإجراء. وأكد المحتجون رفضهم القاطع لقرار الخصم الذي اعتبروه "قرارا مرتجلا وظالما يستهدف قطاع التعليم ومناضليه دون سواهم وضربا مفضوحا للحق النقابي وانتهاكا صارخا لكل المواثيق المحلية والدولية ذات الصلة وسابقة خطيرة وبدعة مرفوضة" على حد قولهم. كما طالبوا وزير التربية بتقديم استقالته والرحيل لما أسموه ب"كثرة أخطاءه" داعين الحكومة المؤقتة في بيان أصدرته النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بسيدي بوزيد إلى "التراجع فورا عن قرارها وإقالة وزير التربية". وشدد المحتجون على تمسكهم بممارسة الحق النقابي والتعبير عن نضالاتهم بكل الأشكال والطرق المتاحة واستعدادهم للدفاع عن مكاسبهم وتحقيق مطالبهم بكل الطرق المشروعة وتنظيم وقفات احتجاجية واعتصامات دورية بمقر المندوبية الجهوية للتربية إلى حين تحقيق مطالبهم.