كانو/ نيجيريا (وات)- أقدم مسلحون على تفجير مدرسة ابتدائية ما أدى إلى تدميرها جزئيا ثم هاجموا كنيسة كاثوليكية ومركزا للشرطة في منطقة شمال شرق نيجيريا المضطربة قبل أن تتصدى لهم الشرطة بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة الاثنين. وفي حادث منفصل فتح مسلحان يركبان دراجة نارية النار على جنود عند حاجز عسكري في مدينة كانوا الشمالية الأحد ما أدى إلى إصابة جندي بجروح بحسب المتحدث العسكري اويها اكيدشي. وصرح توين غباديغسين المتحدث باسم الشرطة لبعض وسائل الإعلام انه بعد تفجير المدرسة الواقعة في مدينة داماغون في ولاية يوبي في وقت متأخر من يوم الأحد انتشر رجال الشرطة في أنحاء المدينة. وعقب ذلك اعترضت الشرطة مسلحين لدى محاولتهم اقتحام الكنيسة ومركز الشرطة الاثنين. ولم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجمات التي تشبه تلك التي تنفذها مجموعة بوكو حرام المتطرفة في تمردها الدموى في شمال ووسط نيجيريا. وقال غباديغسين انه وقعت هجمات على قسم شرطة داماغون وكنيسة كاثوليكية الا ان الشرطة التي كانت على اهبة الاستعداد تمكنت من صدها . وقال إنه لم تقع أي إصابات خلال الحوادث الثلاثة. وتبعد داماغون نحو 30 كلم عن مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي وهي المدينة الأكثر تضررا بهجمات بوكو حرام والتي شهدت الأسبوع الماضي معارك مسلحة بين الشرطة ومسلحين يشتبه بانهم إسلاميون أدت إلى سقوط قتيلين على الاقل. وأدت هجمات بوكو حرام إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في نيجيريا منذ العام 2010 .واستهدفت الجماعة مرارا قوات الأمن والكنائس إضافة إلى رموز السلطة. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في البلاد بمناسبة عيد الفطر الذي بدأ الأحد ويستمر يومين الاثنين الثلاثاء.وتقسم نيجيريا التي تعد أكبر الدول الإفريقية من حيث عدد السكان واكبر منتج للنفط بين غالبية مسلمة في الشمال وأقلية مسيحية تشكل غالبية السكان في الجنوب.