تونس (وات)- أكدت كيلي مادل مديرة برنامج النوع الاجتماعي بالمركز الدولي للعدالة الانتقالية الاستعداد لتقديم المساعدة التقنية في مجال العدالة الانتقالية لوزارة شؤون المرأة والأسرة، مرحبة بالتعاون بين الطرفين. وأبرزت، خلال جلسة عمل جمعت الثلاثاء سهام بادي وزيرة شؤون المرأة والأسرة بوفد من خبراء المركز الدولي للعدالة الانتقالية، أهمية مشاركة المرأة في مسار العدالة الانتقالية وضرورة الإفصاح عن الحقيقة ورد الاعتبار والتعويض لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان لجبر الضرر. ومن جهتها أوضحت وزير شؤون المرأة والأسرة، حسب بلاغ صادر الخميس عن الوزارة، أن العدالة الانتقالية من أوكد اهتمامات المرحلة الانتقالية معتبرة أن الكل معني بهذا الملف بالنظر إلى شمولية هذا المفهوم ومسه بكل القطاعات وكل الفئات بمختلف الأعمار. وتهدف هذه الجلسة التي تعد متابعة للقاء أولي مع خبراء المركز انتظم في أواخر شهر جوان الماضي، إلى تحديد خطة عمل ببين الطرفين في مجالات المرأة والطفولة والأسرة وعلاقتها بمسار العدالة الانتقالية. وكان اللقاء الذي جرى بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وعضوات عن جمعية "نساء تونسيات" ومجموعة من سجينات الرأي، مناسبة للاستماع لتجارب سجينات رأي تحدثن عن معاناتهن جراء ما تعرضن له من قمع واضطهاد وتعذيب في فترة النظام السابق.