القاهرة 19 فيفرى 2010 ( من مبعوثة وات اشراف الصيد ) - يسعى المنتخب التونسي لكرة اليد للكبريات الى كسر سيطرة نظيره الانغولي واستعادة اللقب القارى عندما يواجهه يوم السبت بمجمع القاعات بالقاهرة في اطار الدور النهائي لبطولة افريقيا للامم. وتتطلع العناصر الوطنية الى تتويج المسيرة الوردية التي حققتها في هذه البطولة الافريقية بالحصول على اللقب الغائب عن خزائن كرة اليد التونسية منذ 1976 ووضع حد لسيطرة المنتخب الانغولي حامل لقب النسخ الست الاخيرة. وبعد اربع سنوات من تاريخ اخر مواجهة جمعت بينهما في اطار الدور النهائي للبطولة الافريقية في دورة تونس 2006 يتجدد الموعد بين المنتخبين اللذين يعتبران حاليا بشهادة جميع الملاحظين افضل منتخبات القارة وهو ما تجسد في حصول انغولا على المركز الحادى عشر وتونس على المركز الرابع عشر في المونديال الاخير في الصين 2009/. ورغم الاسبقية المعنوية التي يتمتع بها المنتخب الانغولي على نظيره التونسي باعتباره تمكن من الفوز عليه في نهائي 2006 ونصف نهائي 2008 فان الفرصة تبدو سانحة هذه المرة امام زميلات رجاء التومي لتخطي الانغوليات وازاحتهن عن العرش الافريقي خاصة وان مستوى الفريق الانغولي تراجع بشكل ملحوظ وهو ما جعله يجد بعض الصعوبات في هذه الدورة من خلال تعادله مع جمهورية الكونغو الديمقراطية 25-25 في الدور الاول ويتاهل بشق الانفس الى المباراة النهائية على حساب كوت ديفوار 27-24/. وستجمع المقابلة بين منتخب تونسي يعتبر صاحب افضل خط هجوم بتسجيله 167 هدفا واخر انغولي يملك افضل خط دفاع اذ لم يقبل في شباكه سوى 105 اهداف وهو ما يوحي بلقاء حماسي ينتظر ان تحسمه بعض الجزئيات وهو ما يضاعف من قيمة الاعداد الذهني. وتجدر الاشارة الى ان المنتخبين بتاهلهما الى المباراة النهائية لكاس الامم الافريقية ضمنا ترشحهما الى مونديال البرازيل للسيدات 2011/.