طوكيو 23 جوان 2009 (وات) اعلن حرس السواحل اليابانيون اليوم الثلاثاء ان كوريا الشمالية ابلغت اليابان انها ستجرى تدريبات عسكرية قبالة سواحلها الشرقية بين 25 جوان والعاشر من جويلية المقبل مما دفع الى الخشية من تجارب جديدة لصواريخ كورية شمالية قصيرة او متوسطة المدى. ولفتت بيونغ يانغ حرس السواحل اليابانيين الى انها ستجرى هذه التدريبات بين الساعة 00ر08 والساعة 00ر20 من دون ان تعطي يوما محددا لذلك قبالة مرفأ ونسان /شرق/ الواقع على بعد نحو مائة كلم شمال الحدود بين الكوريتين. واعلن حرس السواحل اليابانيون في بيان «ان المنطقة المحددة للتدريبات تقع في المياه التي تحد السواحل الشرقية لكوريا الشمالية» ويبلغ طولها 450 كلم وعرضها 110 كلم. واضاف حرس السواحل قولهم انهم ابلغوا السفن التي يمكن ان تبحر في هذه المنطقة في بحر اليابان والتي تفصل الارخبيل الياباني عن شبه الجزيرة الكورية. وهذه الرسالة من كوريا الشمالية تدعو الى الاعتقاد انه يعتزم القيام بتجاريب جديدة لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. لكن حرس السواحل اعلنوا مع ذلك انه «وبالنظر الى وقوع المنطقة قبالة ونسان فاننا لا نخشى على الاقل اطلاق صاروخ يضرب اليابان». ويشتبه في ان بيونغ يانغ تحضر من جهة اخرى عملية جديدة لاطلاق صاروخ طويل المدى. واعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاثنين ان ادارته «على استعداد لكل الاحتمالات» وذلك في مقابلة مع شبكة /سي بي اس/ التلفزيونية التي كانت تساله عن امكانية اطلاق صاروخ كورى شمالي ضد الارخبيل الامريكي بهاواى في المحيط الهادىء. وفي الخامس من افريل الماضي عمدت كوريا الشمالية الى اطلاق صاروخ طويل المدى من طراز /تايبودونغ 2/ الذى حلق فوق شمال اليابان قبل ان يسقط في المحيط الهادىء. وتحسبا لهذا الاطلاق حذرت بيونغ يانغ هيئات النقل الدولية قبل اكثر من ثلاثة اسابيع . وكانت اليابان استعدت لاعتراض الصاروخ او بقاياه لو هددت بالسقوط فوق الارخبيل.