أبوجا 18 مارس 2010 (وات) اعلن الرئيس النيجيرى بالنيابة غودلاك جوناثان يوم الاربعاء حل الحكومة الفيدرالية النيجيرية بعد نحو شهر على توليه منصب الرئيس المنتخب عمر يارأدوا الذى يعاني من مشكلات صحية. وقالت وزيرة الاعلام دورا اكونيلي في حديث مع الصحافيين اثر اجتماع الحكومة اليوم ان " رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بالنيابة غودلاك جوناثان قرر حل الحكومة". واضافت " لم يقدم لنا أى سبب وبالتالي لا يمكنني أن اعطيكم أى سبب". وتابعت " لن يكون هناك فراغ في السلطة لان المديرين العامين / في الوزارات / سيتولون المسووليات ." وتولى نائب الرئيس غودلاك جوناثان منصب الرئيس بالنيابة في التاسع من فيفرى الماضي بطلب من البرلمان الذى تخوف من ان يودى غياب الرئيس الى تعطيل موءسسات الدولة. وكان الرئيس النيجيرى عمر يارأدوا / 58 عاما / نقل الى مستشفى في المملكة العربية السعودية بعد اصابته بمرض في القلب ثم عاد بشكل مفاجىء الى نيجيريا يوم 23 فيفرى لكنه بقي غائبا عن الانظار ولم يلتقه اى مسوءول رسمي منذ ذلك الوقت. ويأتي قرار حل الحكومة في الوقت الذى تشهد فيه ولاية بلاتو في وسط نيجيريا اعمال عنف طائفية وقبلية منذ اسابيع . ويوم الاربعاء قتل 13 شخصا على الاقل من بينهم نساء واطفال على يد رعاة قرب منطقة ريوم وفقا لسلطات الولاية . وكان غودلاك جوناثان تعهد في جانفي الماضي بملاحقة المسوءولين عن اعمال العنف وطلب تدخل الجيش . وتشهد البلاد اضطرابات اخرى في منطقة الدلتا بجنوب نيجيريا الغنية بالنفط . وقد وقع انفجاران يوم الاثنين الماضي في مدينة وارى في الولاية اثناء افتتاح موتمر مخصص للعفو عن المتمردين اسفرا عن مقتل شخص واصابة اخرين بجروح . وتبنت حركة تحرير دلتا النيجر ابرز حركات التمرد في جنوب نيجيريا الانفجارين وتوعدت بشن المزيد من الهجمات لاسيما ضد مجموعات نفطية اجنبية . الا ان غودلاك جوناثان جدد يوم الاثنين التأكيد على التزام السلطات بادراج المتمردين في برنامج العفو .