مدنين 19 مارس 2010 / وات/أسدل الستار مؤخرا على الدورة 21 لمهرجان فرحات يامون للمسرح والفنون الركحية الذي دابت على تنظيمه اللجنة الثقافية المحلية بجربة حومة السوق ودار الثقافة فريد غازي وفرحات يامون هو أحد أبناء جزيرة جربة كان له حضور ثقافي وطني ونشاط مسرحي متنوع فبعد أن بدأ التمثيل في المسرح المدرسي سنة 1960 الى جانب محمد ادريس وعبد الرؤوف الباسطي ورؤوف بن عمر وغيرهم التحق بالمسرح الصغير سنة 1965 فعمل مع محمود الارنؤوط وسمير العيادي ليشارك بعدها في فرقة المسرح التجريبي فقام بدور هام في مسرحية غرام الدمى وفي مسرحية دون كرسوبال ثم ساهم في المسرح الجامعي تمثيلا وكتابة وكانت مسرحية /حديث الحجارة/ ولعب فرحات يامون أدوارا رئيسية في مسرحيات /يارما/ و/مراد الثالث/ و/ثورة صاحب الحمار/ تحت ادارة المرحوم علي بن عياد في فرقة مدينة تونس قبل ان يلتحق في فيفري 1974 بفرقة مسرح الجنوب بقفصة ويتقمص دور العطراء في مسرحية البرني والعطراء وقام بادوار في /الجازية الهلالية/ و/علي بابا/ و/جحا والشرق الحائر/ وتولى سنة 1975 ادارة المركز الثقافي لمدينة تونس وجاء مهرجان فرحات يامون للمسرح والفنون الركحية ليكون محطة ثقافية فيها تحط قوافل الفرق المسرحية رحالها محملة بممثليها ونصوصها وديكوراتها من عدة جهات لتقدم اعمالا مسرحية بها تتركز تقاليد للعمل المسرحي بالجهة وفي هذه الدورة التي تواصلت من يوم 12 الى 17 مارس الجاري كان عشاق الفن الرابع على موعد مع عروض مسرحية وورشات ومنابر حوار وتنشيط فمن العروض المسرحية كانت مسرحية /مائة نجمة ونجمة/ لشركة أنس للفنون الركحية و/بائعة الصوف/ لجمعية أروقة الفنون و/جزاء الاحسان/ لشركة 6-5-1 بقفصة الى جانب مسرحية /شبشوب وفارة الحاسوب/ لجمعية قناديل المسرح بقبلي و/زريعة ابليس/ لشركة فن الضفتين اما ورشات التدريب فقد تناولت الرقص ومسرح الطفل وصنع الاقنعة في حين اهتم منبر الحوار بعلاقة المسرح بالسينما