تونس 19 أفريل 2010 (وات)- انطلقت، يوم الاثنين بدار التجمع الدستوري الديمقراطي بالعاصمة، فضاءات الحوار الخاصة بالنقطة 21 من البرنامج الرئاسي للفترة 2009-2014 حول /مقاربة حديثة للسياسة البيئية وحماية الثروات الطبيعية/. وتم بالمناسبة تكوين 4 فرق ستتولى العمل على 4 محاور هي "المؤسسات الصديقة للبيئة" و"الثقافة البيئية وترسيخ التنمية المستديمة والمنتديات الشبابية للبيئة" و"حماية التنوع البيولوجي والسياحة البيئية" و"المشاغل البيئية... مشاغل الانسانية جمعاء" ولدى اشرافه على هذا اللقاء ابرز السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة التوجهات الكبرى للبرنامج الرئاسي للمرحلة القادمة في المجال البيئي مشيرا بالخصوص الى الاهداف المتعلقة بالتدرج نحو بلوغ نسبة 25ر1 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي تخصص لمختلف البرامج المتصلة بالحفاظ على البيئة وتثمين الموراد الطبيعية، ووضع خريطة جديدة متطورة للبيئة والتنمية المستديمة، وارساء مؤسسة اقتصادية صديقة للبيئة ونشاط اقتصادي يعزز التنمية المستديمة، والتشخيص البيئي الاجباري بالنسبة الى المؤسسات الصناعية الأكثر تلويثا. وأضاف أنه سيتم في إطار البرنامج الرئاسي الشروع في تجسيم البرنامج الوطني لحماية الشريط الساحلي من الانجراف البحري، وتطوير برامج الحفاظ على المياه والتربة، والرفع من نسبة المياه المستعملة في بعض الزراعات والصناعة والسياحة إلى 50 بالمائة عوضا عن 30 بالمائة حاليا، وتطوير السياحة البيئية.