تونس 4 ماي 2010 (وات)- تم اليوم الثلاثاء بتونس، التوقيع على اتفاقية اطارية للشراكة بين شركة "فرانس تلكوم/اورنج" والمدرسة العليا للاتصالات بتونس. وتشمل الاتفاقية الموقعة, والتي تمتد على مدى خمس سنوات, مجالات التكوين الاولي والانتداب والتكوين المستمر والبحث. وسيتم ضبط برنامج عمل سنوي لكل مجال تتولى اعداده لجنة تتكون من ممثلين عن "فرانس تلكوم" و"اورانج تونس" والمدرسة العليا للاتصالات بتونس ووزارة تكنولوجيات الاتصال. وقد تم اختيار الطب عن بعد كموضوع لسنة 2010، في افق احداث كرسي جامعي للطب عن بعد من قبل المدرسة العليا للاتصالات بتونس برعاية "فرانس تلكوم/اورانج". وتتضمن برامج العمل خاصة مشاركة اطارات "اورانج تونس" في تكوين تلاميذ المدرسة العليا للاتصالات واحتضان متكونين من هذه المدرسة من طرف "اورانج تونس" و "فرانس تلكوم" ومشاركة "فرانس تلكوم" في منتديات الانتداب صلب المدرسة وتسيير مشاريع بحث متصلة ببرامج المدرسة مع معهد الاتصالات. وتولى التوقيع على هذه الاتفاقية كل من السيد ديديي لومبار، رئيس "فرانس تلكوم" والسيدة سهام قمارة الفاطمي، مديرة المدرسة العليا للاتصالات بتونس بحضور السيد محمد ناصر عمار، وزير تكنولوجيات الاتصال والسيدة لمياء الشافعي الصغير كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة. وابرمت هذه الاتفاقية بمناسبة اطلاق خدمات "اورانج تونس" اليوم الثلاثاء بتونس. وتبلغ مساهمة "فرانس تلكوم" في "اورانج تونس" نسبة 49 بالمائة الى جانب شريكها التونسي "انفستك" التي يديرها السيد مروان مبروك. واعتبر السيد محمد ناصر عمار، ان التوقيع على الاتفاقية يعد بمثابة الدافع القوي الذي يبرهن على انخراط الطرفين في المساهمة في تفعيل انشطة البحث والتنمية والتجديد في تونس. وذكر بمراهنة تونس على التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال كمحرك للتنمية. كما ذكر بالدعم الذي توفره الحكومة لكل مبادرات الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص في مجال البحث والتجديد. ونوه بمبادرة "فرانس تلكوم" لخلق تناغم بين "فرانس تلكوم" و "اورانج تونس" والمدرسة العليا للاتصالات بتونس. واعلن السيد ديديي لومبار، انه بعد الاستثمار في "اورانج تونس", فان هذه الاتفاقية الاطارية للشراكة مع المدرسة العليا للاتصالات تعكس رغبة مجموعة "فرانس تلكوم" في المساهمة بشكل مستديم في تطوير تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تونس عبر معاضدة قطاعي التكوين والبحث. وابرزت السيدة سهام قمارة الفاطمي من جهتها ان ابرام هذه الاتفاقية يعتبر بمثابة الدليل الاضافي على انفتاح المدرسة على المجال الدولي ورغبة هذه الاخيرة في تامين افضل الظروف لتامين مستوى تكوين عال.