المنستير، 4 ماى 2010 (وات) – اطلع السيٌد سليم التلاتلي، وزير السياحة لدى زيارته الثلاثاء ولاية المنستير على نشاط بعض الوحدات السياحية بالمنطقة السياحية بالبقالطة مهتما بالخصوص بآفاق إعادة تهيئة هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 80 هك والتي تم إحداث 22 مقسما بها من بينها 7 مقاسم فندقية و8 تنشيطية و4 سكنية بطاقة إيواء جملية تقارب خمسة آلاف سرير. وتعرف الوزير على الأمثلة الفنية الخاصة بانجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع والمتمثل في مركب سياحي كبير يعوض القرية السياحية القديمة . واهتم الوزير بخصوصيات هذا المشروع السياحي، الذي ينجزه مستثمر تونسي بداية من الأسابيع القليلة القادمة ويفتح افاقا جديدة لضمان حسن استغلال المنطقة السياحية بالبقالطة التي ستصبح إحدى أهم المحطات السياحية في تونس. واطلع في المركب السياحي مارينا بالمنستير على الأمثلة الفنية المتعلقة بتوسعة الحوض الأمامي للميناء الترفيهي به وذلك للاستجابة لتزايد طلبات أصحاب اليخوت الذين يختارون الموانيء الترفيهية التونسية. وتبلغ تكلفة هذا المشروع الذي سيطور حلقات الميناء من 386 إلى 466 حلقة، ثلاثة ملايين دينارا. كما عاين السيد سليم التلاتلي أشغال تهيئة المنطقة السياحية جنان الوسط بالدخيلة ضمن مشروع تبلغ تكلفته ثلاثة ملايين دينار. وزار مركز الاستشفاء بمياه البحر بمدينة المنستير، الذي سيفتتح في الصائفة القادمة، باعتمادات تبلغ عشرين مليون دينارا ضمن مشروع شراكة تونسي أجنبي يستوعب 400 حريف يوميا وابرز لدى اجتماعه بأصحاب المؤسسات السياحية والمهنيين في مدينة ضرورة الحرص على معرفة تطلعات السياح واستعمال التكنولوجيات الحديثة لضبط سياسات ترويجية جديدة ومبتكرة وكسب رهانات المنافسة العالمية. وبين في هذا الصدد، اهمية اعتماد أنواع جديدة من الإيواء تتلاءم مع السياحة العائلية وتراعى خصوصيات السياحة الثقافية والبيئية وسياحة المؤتمرات والمعالجة بمياه البحر. وافاد أنٌ التوجهات الإستراتيجية الأساسية للسياحة تتمحور حول تطوير المنتوج من حيث النوعية والجودة ووسائل الترويج إضافة إلى تطوير الإطار القانوني المؤسساتي ووضع دراسات محورية للتوجهات السياحية في أفق 2016 كما ذكر بالأهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات"، 2009"2014، ترنو بالاساس إلى تحسين مردود القطاع السياحي وبلوغ عشرة ملايين سائح سنويا.