تونس 5 ماي 2010 (وات) - على الرغم من غياب الأفلام التونسية عن الأقسام الرسمية للدورة 63 لمهرجان كان السينمائي (من 12 الى 23 ماي 2010) فإن السينما التونسية ستكون حاضرة في أهم محفل سينمائي عالمي إذ تنظم الغرفة النقابية الوطنية للأفلام بإشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ودعمها، جناح تونس في القرية الدولية للمهرجان تحت شعار "سنة السينما في تونس". ويمثل الجناح التونسي فضاء مثاليا للترويج لتونس كوجهة ملائمة لتصوير الأفلام الأجنبية والتعريف بالتشريعات المشجعة للفن السابع (وخصوصا نظام الشباك الموحد) وسيتم توزيع مطويات في الغرض فضلا عن إبراز الدورة القادمة لأيام قرطاج السينمائية وعقد لقاءات بين السينمائيين التونسيين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم. ويتميز الحضور التونسي هذه السنة بعرض مجموعة من الأفلام الجديدة في سوق الأفلام التي تستقطب أكثر من أربعة آلاف شركة من أكثر من مائة بلد وعشرة آلاف مشارك من قطاع الإنتاج السينمائي. وستكون العروض التونسية بحضور مخرجي الأفلام التالية : "الدواحة" لرجاء العماري (14 ماي) – "آخر ديسمبر" لمعز كمون (18 ماي) – "النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار (19 ماي) – "زرزيس" لمحمد الزرن (19 ماي) – "لتحيا السينما" لمختار العجيمي (20 ماي) . ومن جهة أخرى واحتفالا بسنة السينما 2010 ببادرة رئاسية، تشترك البعثة التونسية للمهرجان في تنظيم سهرة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية في الذكرى الأربعين لتأسيسها بمناسبة الإعلان عن بعث صندوق السينما الإفريقية الذي تعد تونس من أهم داعميه.