تونس 22 ماي 2010 ( وات ) - فاز الاولمبي الباجي بكاس تونس لكرة القدم بعد تفوقه في الدور النهائي اليوم في ملعب 7 نوفمبر برادس على النادي الصفاقسي بنتيجة 1-صفر وسجل مهدي حرب الهدف الوحيد د24 من ضربة جزاء. وهو لقب الكاس الثاني في تاريخ الاولمبي الباجي بعد اللقب الاول الى احرزه عام 1993 وبعد 17 عاما من تاريخ اخر تتويج له تمكن الاولمبي الباجي من الظفر بكاسه الثانية في تاريخه في مباراة الدور النهائي الثانية ايضا له مع النادي الصفاقسي. وتوفق الاولمبي الباجي في التتويج باللقب هذا العام بعد ان كان النادي الصفاقسي توج في المرة الاولى منذ 15 سنة بعد فوزه 2-1 وامام فريق النادي الصفاقسي حامل اللقب المعزز بكل عناصره توفق مدرب الاولمبي الباجي رشيد بلحوت في تقديم فريق مراهن عتيد على اللقب ووجد الحلول اللازمة خاصة في خط الدفاع في غياب حمدي الورهاني بسبب جمعه ثلاثة انذارات واكرم بن ساسي المصاب حيث اشرك مكانهما اللاعبين النفزي ثم قيس مخلوف وانيس مطر باشا انطلقت المباراة بنسق سريع وبدا اللعب متوازنا بين الفريقين مع انطلاق اللعب فيما كان الاولمبي الباجي اكثر مبادرة على مستوى نسج المحاولات الهجومية عن طريق سامح الدربالي ومهدي حرب. وبرز كمال زعيم منسق العاب النادي الصفاقسي بتنقلاته على مستوى خط الوسط وتمريراته الى مهاجمي النادي الصفاقسي دون ان يصنع الفريق فرصا جدية. ومن جهة اخرى بادر نزار قربوج في د10 بتسديد كرة لم تحرج حارس مرمى النادي الصفاقسي لكن فاتح الغربي رد سريعا عندما توغل في منطقة الجزاء وصوب كرة زاحفة مرت جانب مرمى الحارس سامي النفزي د11 واثمرت محاولات الاولمبي الباجي ضربة جزاء عندما اضطر مدافع النادي الصفاسي مامان يوسوفو الى لمس الكرة في زاوية منطقة الجزاء ليعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها بنجاح مهدي حرب د24 وسجل الهدف الوحيد في المباراة لفريقه. وبحث النادي الصفاقسي عن التعديل فيما سعى الاولمبي الباجي الى مضاعفة التهديف وارتفع نسق اللعب لكن الاولمبي الباجي بقي اكثر اصرار على التهديف وكاد ايمن السلطاني ان يسجل الهدف الثاني لكنه صوب كرة ابعدها مدافع الى ركنية د31 وبعد تقدمه في النتيجة عمد الاولمبي الباجي الى تعزيز مناطقه الخلفية وبحث عن مرتدات سريعة كادت ان تثمر هدفا ثانيا عندما سدد سامح الدربالي كرة قوية تجاه المرمى حولها المدافع حمدي رويد الى جانب مرمى فريقه د44. وضغط النادي الصفاقسي مع انطلاق الشوط الثاني بحثا عن التدارك واشرك مدربه لوكا المهاجم هيكل قمامدية لتعزيز الخط الامامي فيما عزز الاولمبي الباجي تمركزه في مناطقه ودافع بعدد كبير من اللاعبين وبدت صفوفه مترابطة وتميز اداء خط وسطه. وصد الحارس سامي النفزي مخالفة كمال زعيم د62 قبل ان يرد صابر محمدي بهجوم سريع مرر الكرة اثره الى سامح الدربالي الذي سددهاارضية بين يدي الحارس الخلوفي. ولم يكن سامح الدربالي من جهته موفقا في مباراته اليوم في عدد من محالاوته وقد منعه فاتح الغربي د79 من التسجيل بعد ان تدخل امامه قبل ان يسدد نحو المرمى. واحكم وسط ميدان الاولمبي الباجي التصرف في مجرى اللعب خاصة عن طريق صاحب الخبرة صابر المحمدي وتوفق الاولمبي الباجي في الحفاظ على اسبقيته وانهى المباراة متفوقا بهدف لصفر ليتوج الفريق بلقب الكاس للمرة الثانية في تاريخه . واستحق الاولمبي الباجي هذا التتويج لانه كان الافضل في المباراة وتوج بذلك مسيرة التصفيات بنجاح بعد ان ازاح الملعب القابسي 3-صفر في الدور السادس عشر ثم امل حمام سوسة 2-1 في ثمن النهائي واتحاد بنقردان 1-صفر في ربع النهائي والملعب التونسي 1/صفر في نصف النهائي وبتتويج الاولمبي الباجي بلقب الكاس اليوم يسدل الستار على الموسم الرياضي لكرة القدم 2009-2010 الذي عرف ايضا فوز الترجي الرياضي التونسي بلقب البطولة .