توزر 13 جوان 2010 (وات) - انعقدت يوم السبت بمقر ولاية توزر جلسة عمل حول القطاع السياحى جمعت السيد سليم التلاتلى وزير السياحة بالمهنيين والمتدخلين وكانت مناسبة للوقوف على مشاغل القطاع بالجهة. وتركزت تدخلات الحاضرين حول مزيد تنظيم المهنة للقضاء على بعض الاخلالات المسيئة للسياحة الصحراوية وتنشيط النقل الجوى واعادة تشغيل بعض الخطوط على غرار توزر"مرسيليا فضلا عن الحرص على تمديد فترة اقامة السائح الاجنبي بالجهة عبر احداث تظاهرات ثقافية كبرى وتنويع اساليب الدعاية للسياحة الصحراوية وتكثيفها. كما تم التاكيد على ملاءمة التكوين السياحى مع طلبات النزل وعلى ضرورة احياء النشاط السياحى بمدينة نفطة وادراج بلديات تمغزة ودقاش وحامة الجريد ضمن تدخلات صندوق حماية المناطق السياحية. ونوه السيد سليم التلاتلى في كلمته بما تتوفر عليه ولاية توزر من مقومات سياحية من حيث البنية التحتية وخصوصيات طبيعية تجعلها من اهم اقطاب السياحة الصحراوية مشيدا بالدعم الرئاسى الموصول لتنمية هذا القطاع السياحي والذي يتجلى من خلال ما خص به من حوافز وتشجيعات. واكد الوزير انه رغم وجود بعض الصعوبات الا انه سيتم العمل انطلاقا من السنة القادمة على ان تكون ولاية توزر وجهة سياحية مستقلة في حد ذاتها من حيث الترويج والنقل باعتبار ان الجهود ستتجه مستقبلا نحو الترويج لكل جهة على حدة وتخصيص ميزانية للغرض لكل جهة سياحية. وافاد بانه تم الشروع في تشكيل لجنة لدفع السياحة الصحراوية تضم مجموعة من المهنيين لتتولى وضع برنامج للنهوض بالسياحة الصحراوية مؤكدا ان استراتيجية العمل التي انطلقت الوزارة في اعدادها لتنمية القطاع الى غاية 2016 تركز على ثلاث عناصر اساسية هى الجودة وتنويع المنتوج وحسن الترويج. واشار الى ان ولاية توزر ستحظى ببرامج لتنويع القطاع والرفع من جودته باعتباره يمثل وجهة واعدة تستجيب لطموحات البلاد من حيث تنوع وثراء المنتوج