تونس 14 جوان 2010 (وات) - أبرز السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي ما يحيط به الرئيس زين العابدين بن علي الاتحاد الوطني للمرأة التونسية من رعاية وتشجيع خاصين إيمانا من سيادته بقدرة المرأة التونسية على المساهمة في توطيد أركان مناعة البلاد واستقرارها وتقدمها واعتزازا بالدور التاريخي الهام لهذه المنظمة الوطنية العريقة في مسيرة التحرير والتغيير وبناء مجتمع الحداثة في تونس. واشاد الأمين العام للتجمع لدى استقباله اليوم الاثنين بدار التجمع عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة النسائية تتقدمهن السيدة سلوى التارزي بن عطية رئيسة المنظمة بالظروف المتميزة التي دار فيها الموءتمر الوطني الثالث عشر للمنظمة النسائية وما حققه من إشعاع سيما وقد أكد الخطاب الذي القاه رئيس الجمهورية في افتتاح اشغاله المراهنة الاستراتيجية والمتبصرة على المرأة ودورها في العمل الجمعياتي ضمن المشروع الحضاري للتغيير. واشار إلى اعتزاز المرأة التونسية وسيما التجمعية برئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية وبما اضفته السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية من حيوية على نشاط هذه المنظمة وما حققته من نقلة نوعية كبرى في مجال تفعيل عمل المنظمة النسائية العربية وتحديث أنماط النشاط النسائي وتوسيع آفاق نجاعته في تنمية المجتمعات العربية وقيادتها على الدروب الفضلى للتطور والحداثة موءكدا أن الرئاسة التونسية لهذه المنظمة قدمت نموذجا حيا لتألق المرأة التونسية وصورتها المرجعية في الأوساط المجتمعية الإقليمية والدولية. وأكد أهمية المسوءولية الموكولة الى المرأة التجمعية في حفز جهود مختلف مكونات المجتمع المدني وتعبئة طاقاتها من أجل بلوغ أهداف الرقي والرخاء المرسومة ودفع حركة الإصلاح والتحديث بصورة مطردة في تونس بما يعزز مناعتها إزاء تيارات الانغلاق والرجعية والتطرف. وتطرق إلى ما ينتظر القوى الوطنية التونسية ومنها المنظمة النسائية من وظائف لتجسيم خيارات وخطط البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" موءكدا حرص رئيس الدولة على الارتقاء بحضور المرأة في مواقع القرار والمسوءولية وتدعيم دورها في الأسرة والمجتمع. وأكد أن حجم المنجز المسجل في تونس لفائدة المرأة وما تحظى به من أولوية في اهتمامات رئيس الدولة لا يزيد التونسيات وخاصة مناضلات الاتحاد الوطني للمرأة إلا عزما على مضاعفة الجهد ومزيد التفاني في صيانة مكاسب المشروع الحداثي ونشر روح الوطنية والحس المدني لدى الأجيال الصاعدة. وعبرت السيدة سلوى التارزي عن امتنان المرأة التونسية بالداخل والخارج للرئيس زين العابدين بن علي وفخرها بمبادرات وبرامج سيادته التي دعمت حقوقها وأثرت سجل مكاسبها وارتفعت بها إلى مستوى الشريك الأساسي للرجل في كافة نواحي الحياة. ومن جهتهن جددت عضوات المكتب التنفيذي للاتحاد التعبير عن التزامهن بالمساهمة في تجسيم توجهات المشروع المجتمعي الطموح للتغيير والإسهام الناجع في الارتقاء بمستوى العمل الجمعياتي النسائي إلى المراتب العليا التي يريدها له رئيس الجمهورية من أجل بناء مستقبل أفضل لتونس. وحضرت اللقاء السيدة عبير موسي الأمينة العامة المساعدة للتجمع المكلفة بالمرأة.