تونس 21 جوان 2010 (وات)- "شعر الشباب بين التحديث والتأصيل" هو محور الدورة التاسعة للملتقى الوطني للشعراء الشبان الذي انتظم يوم الأحد بدار الثقافة ببني حسان من ولاية المنستير في إطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب. وتخلل الملتقي تقديم مداخلة للأستاذ الجامعي محمد صالح بن عمر حول "الشعر التونسي لدى جيل ما بعد التسعينات من خلال بعض النماذج" وأخرى للاستاذ عزالدين العامري مدير إذاعة تونس الثقافية تحت عنوان "الفعل الإبداعي بين الأصالة والتحديث". وأقيمت بالمناسبة أمسية شعرية بمشاركة نخبة من الشعراء التونسيين الى جانب قراءات لشعراء شبان من ولايات تونسوالمنستير وسوسة والمهدية وصفاقس وتطاوين وقبلي تندرج في اطار مسابقة تابعتها لجنة تحكيم مكونة من الشاعرين عبد الرحمان الكبلوطي وكمال قداوين والقاص بوراوي عجينة. وانتهت الأشغال إلى عدة توصيات دعت بالخصوص الشعراء الشبان الي تعميق الصورة الشعرية واستغلال الموروث الثقافي في إنتاجاتهم بما يتماشى وروح العصر. واختتمت التظاهرة بتوزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدورة وقد جاءت على النحو التالي: /الجائزة الاولى مناصفة بين نزار الحميدي (تونس) وعبد الحميد التكاري من العامرة (صفاقس) /الجائزة الثانية مناصفة بين مروان القابسي (المكنين) وحسان بودريقة من منزل النور (المنستير) /الجائزة الثالثة مناصفة بين السيد التوي من منزل فارسي (المنستير) وايمان حسيون (المكنين) كما تم منح شهادات تقدير لكل المشاركين في الملتقى الذي نظمته اللجنة الثقافية المحلية ودار الثقافة ببني حسان والذي شهد بالمناسبة إقامة معرض وثائقي حول الدورات السابقة.