تونس 22 جويلية 2010 (وات)- تفيد التقديرات الاولية ان انتاج هذا الموسم من الحبوب سيكون متوسطا بالنظر الى العوامل المناخية. وأظهرت إحصائيات أعلنها يوم الخميس السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري خلال ندوة صحفية قدم خلالها نتائج الموسم الفلاحي الحالى ان الكميات المجمعة من الحبوب إلى غاية 19 جويلية الجاري بلغت 8ر4 ملايين قنطار مقابل 7ر8 م ق خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. ويعزى هذا التراجع الى نقص كميات الأمطار في عديد من مناطق الإنتاج. وتتوزع صابة الحبوب إلى 7ر3 ملايين قنطار من القمح الصلب و8ر0 م ق من القمح اللين و3ر0 م ق من الشعير و18 ألف قنطار من التريتيكال. وكان إنتاج الأعلاف الخريفية متوسطا إذ بلغ محصول القرط 596 ألف طن مقابل ( 900 ألف طن الموسم الماضي) والسيلاج 424 ألف طن (523 ألف طن الموسم الماضي) والأعلاف الخضراء 6ر1 مليون طن (1ر2 م طن الموسم الماضي. وبلغت مساحة الأراضي المزروعة أعلافا صيفية نحو 21 ألف هكتار مقابل (20 ألف هك الموسم الماضي) موزعة إلى 13600 هكتار من الدرع العلفي و3100 هك ذرة علفية و4300 هك فصٌة. وتم برمجة زراعة 3ر326 ألف هكتار من الأعلاف الخريفية الموسم المقبل منها 6ر48 ألف هك سقوي . وبالنسبة إلى المخزون الجملي من الموارد العلفية فقد بلغ إلى موفى شهر جوان الماضي حوالي 720 ألف طن من القرط (يغطي إجمالا الحاجيات للصابة المقبلة) وحوالي 470 ألف طن من السيلاج (يغطي إجمالا الحاجيات لمدة 10 أشهر) وحوالي 1200 ألف طن من التبن (يغطي إجمالا الحاجيات للصابة المقبلة) و65 ألف طن من الشعير العلفي لدى ديوان الحبوب. وتتراوح كمية الشعير المحلي المجمعة لدى الخواص بما بين 250 و270 ألف طن. ويتم شهريا توفير 38 ألف من السداري المحلي. وأفاد السيد عبد السلام منصور أن الوزارة ستطرح قريبا على الحكومة ملفا من أجل مساعدة الفلاحين ومربي الماشية على تجاوز تداعيات هذا الموسم "الصعب" وضمان انطلاقة طيبة للموسم القادم.