تونس 22 جويلية 2010 (وات) - انتظم مساء الأربعاء بميناء حلق الوادي موكب استقبال التونسيين المقيمين بالخارج العائدين على متن الباخرة "فينيزيلوس" القادمة من ميناء جنوة الايطالي. وكان في استقبال الباخرة السيدان عبد الرحيم الزواري، وزير النقل والناصر الغربي، وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج. وتجسم هذه الزيارة العناية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن على لتأمين أفضل ظروف العودة للتونسيين بالخارج إلى أرض الوطن خلال الموسم الصيفي. وزار الوزيران بالمناسبة مختلف الفضاءات المخصصة لعبور العائدين بالميناء مطلعين على التدابير المتخذة لتيسير عمليات المراقبة والتجهيزات العصرية التي تمكن من القيام بهذه العمليات بالنجاعة والسرعة المطلوبتين. كما عاينا الأروقة المخصصة لعبور العائلات وذوى الحمولات الخفيفة وأروقة مرور السيارات موصيين بضرورة مواصلة حسن تطبيق الإجراءات التنظيمية المقررة لضمان سرعة سير مختلف العمليات. وتحادث الوزيران مع المواطنين العائدين على متن الباخرة ولا سيما منهم الشباب الذين استفادوا من القرار الرئاسي الأخير القاضي باعتماد تعريفة خاصة للشباب التونسي من الثلاثين فما أقل بالنسبة إلى الرحلات البحرية والجوية بمناسبة الاحتفال ب2010 سنة دولية للشباب. وعبر هؤلاء الشباب "عن ارتياحهم لهذا القرار الذي مثل حافزا لعودة البعض منهم ممن تجاوزت فترة غيابهم عن عائلاتهم سنتين على الأقل".