تونس 7 جويلية 2009 (وات) تحت شعار دورة القدس ستكون تونس من 11 الى 16 جويلية عاصمة للدراما العربية وللانتاج الاذاعي والتلفزيوني بشكل عام وذلك من خلال احتضان الدورة الرابعة عشرة للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون الذى ينظمه اتحاد اذاعات الدول العربية كل سنتين بتونس. ويحظى المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون بدعم ورعاية كبيرين من تونس باعتبارها البلد الحاضن لمقر الاتحاد هذه المنظمة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي عناية ودعما خاصين اعتبارا لدورها في تعزيز العمل العربي المشترك ولاهدافها فى تقوية الروابط بين اذاعات الدول العربية الصويتية والمرئية وتطوير اشكالها انتاجا ومضمونا. وقدم السيد صلاح الدين معاوى المدير العام للاتحاد صباح الثلاثاء بتونس مرفوقا بالسيدين محمد الفهرى شلبي الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية وشوقي العلوى الرئيس المدير العام لموءسسة الاذاعة التونسية البرنامج المفصل لهذه الدورة الجديدة التي وصفها بالخاصة والمتميزة. وتعود خصوصية هذه الدورة الى اختيار القدس شعارا ومحورا لجل فعالياتها حيث يسهم الاتحاد وهيئاته الاعضاء في دعم الاحتفال بهذه المدينة عاصمة للثقافة العربية لهذا العام اسهام يتجسد من خلال تخصيص ندوة المهرجان للتحاور حول صورة القدس في الاعمال الوثائقية العربية وعبر منح جائزتين باسم القدس الشريف ضمن صنف الافلام والبرامج الوثائقية والاذاعية التي تتناول هذه المدينة موضوعا لها. كما اختارت الهيئة المنظمة تخصيص يوم لهذه العاصمة العربية ذات الدلالة الخاصة في الوجدان العربي من خلال ما اطلق عليه اسم يوم القدس في سوق المهرجان والذى تعرض فيه للبيع اهم البرامج والاعمال المنجزة من قبل الهيئات المشاركة في الاتحاد حول هذه المدينة ولا سيما في اطار الاحتفالية العربية. كما تتميز الدورة الحالية الحالية حسب منظمي المهرجان بالحرص على تقديم حفلي افتتاح واختتام فيهما الكثير من البحث لابراز مدى ارتباط الثقافات العربية وتلاقحها الى جانب التوفق في بلوغ ارقام قياسية من حيث عدد المشاركات التي تجاوزت 300 هيئة تلفزيونية واذاعية خاصة وعامة في مختلف اقسام المهرجان. وتعرض المدير العام للاتحاد الى تكريم ضيوف هذه الدورة من فنانين واعلاميين ومخرجين ومن ابرزهم المصرى يحيي الفخراني والمخرج التونسي شوقي الماجرى والفنانتان التونسيتان منى نورالدين ودرة زروق الى جانب عدد من مسوءولي الاتحاد ورواده. واستعرض السيد محمد الفهرى شلبي ابرز الاعمال التي تم اختيارها لتمثيل تونس تلفزيا في مختلف اصناف المسابقات مفصحا عن خصوصيات سهرة الافتتاح التي تشارك بها الموءسسة وهى فى شكل اوبيريت غنائية ضخمة من نوع الفنطازيا التاريخية تعرض بمدينة الحمامات الجنوبية. اما المشاركة الاذاعية في المهرجان فقد تناول جانبها التنظيمي السيد شوقي العلوى الذى افاد بانه الى جانب الاعمال المتميزة التي انتقتها الموءسسة لمختلف المسابقات فانه تم الحرص على تقديم سهرة اختتام تونسية الطابع غناء وتقديما يؤمنها الفنانان لطفي بوشناق وزهرة لجنف.