تونس 9 اوت 2010 (وات) - انتظمت، يوم الاثنين بالمناطق السياحية سوسةونابل الاستشارة الجهوية حول نتائج الدراسة الاستراتيجية لقطاع السياحة في أفق 2016 بمشاركة المهنيين والهياكل المؤطرة. وفي سوسة توزع المشاركون في الاستشارة الى خمس لجان عهدت إليها مهمة اثراء الدراسة بأفكار جديدة تساعد على كسب تحديات المرحلة المقبلة. وبحثت اللجان الطرق الكفيلة بتنويع وتجديد العرض السياحي والترويج والتسويق للوجهة التونسية وحوكمة السياحة واستعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال والحد من مديونية القطاع. وانبثقت عن الاستشارة توصيات دعت الى تقديم منتوجات سياحية جديدة وتنويع طرق الإيواء السياحي بما يمكن من تجاوز موسمية القطاع والى ضرورة البحث عن اساليب جديدة لترويج المنتوج السياحي تمكن من ابراز الوجهة التونسية بميزاتها الاصلية. وفي نابل اكد المشاركون ان بلوغ الاهداف المرجوة من الدراسة الاستراتيجية يتطلب ارساء شراكة فعلية بين القطاع العام والقطاع الخاص ودعم التنسيق بين مختلف المصالح الادارية المرتبطة بالقطاع السياحي وانشطة وكالات الاسفار والعمل على تحسين العرض وتنويع المنتوج والعمل على ديمومة القطاع وايلاء الاهمية اللازمة للتكنولوجيات الحديثة في مجالات الترويج والتسويق والعمل على دعم التجديد في الميدان من اجل الاستجابة للحاجيات الجديدة للسائح. وشدد المشاركون على ضرورة تحديد المسؤولين عن تنفيذ كل محور من محاور هذه الاستراتيجية مقترحين دفع برامج الشراكة مع البلديات وايلاء الاهمية اللازمة لتاهيل المحيط البشري سواء على مستوى الموارد البشرية العاملة في القطاع بصفة مباشرة او غير مباشرة والمحيط الطبيعي باعتبار تزايد الوعي العالمي باهمية البيئة والمحيطة والاقبال على السياحية الصديقة للبيئة.