تونس 9 جويلية 2009 (وات) انطلقت صباح اليوم الخميس بالعاصمة أشغال الجامعة الصيفية الثانية عشرة التى تنظمها جمعية المسؤولين عن التكوين في التصرف فى الموارد البشرية للمؤسسات بالتعاون مع مؤسسة كونراد ايدنهاور التنموية يومي 9 و 10 جويلية الجارى حول موضوع /التصرف فى الموارد البشرية وأخلاقيات المهنة والحوكمة/ . وسيتدارس المشاركون في هذه التظاهرة من أساتذة جامعيين ومختصين فى المجال من تونس والجزائر والمغرب وفرنسا وايطاليا والسينغال وموريتانيا واقع وافاق تطوير التصرف فى الموارد البشرية بالهياكل والموءسسات فى ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة. وأبرز السيد فتحى بديرة المدير العام المكلف بديوان الوزير المعتمد لدى الوزير الاول المكلف بالوظيفة العمومية والتنمية الادارية لدى اشرافه على افتتاح الملتقى ضرورة بذل الجهد لمزيد دعم الشفافية والمساواة بين الادارة والمتعاملين معها دفعا للمسار التنموى مشيرا الى أهمية مثل هذه اللقاءات الدولية التى تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على اخر المستجدات فى مجال التصرف فى الموارد البشرية. وأوضح أن الرئيس زين العابدين بن على بادر منذ التحول الى اقرار جملة من الاصلاحات دعمت مكانة التنمية الادارية ضمن منظومة التنمية الشاملة بما أكسب الادارة التونسية النجاعة والفاعلية اذ حرص بالخصوص على الاستثمار فى العنصر البشرى وتعزيز القدرات البشرية بالادارة من خلال تطوير وسائل عملها وهو ما دعم الثقة المتبادلة بين المواطن والادارة. ومن جهتها أعربت السيدة زينب محجوب رئيسة جمعية المسؤولين عن التكوين في التصرف فى الموارد البشرية للموءسسات عن أملها فى أن يكون اللقاء مناسبة للبحث فى المسائل ذات الصلة بحسن التصرف الادارى لاسيما من خلال دعم الموارد البشرية مشيرة الى أن العنصر البشرى يشكل عاملا أساسيا لتنمية الموءسسة واكسابها القدرة على الصمود فى ظل التحولات الاقتصادية الراهنة بالداخل والخارج. وشدد السيد توماس شيلر الممثل الاقليمي لموءسسة كونراد ايدنهاور على أهمية ايلاء العنصر البشرى العناية التى يستحق لا سيما في ظل الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة وذلك من خلال مزيد احكام التصرف فى الموارد البشرية بالمؤسسات.